الجهود التطوعية دائما ما يكون لها أثر طيب في النفس، وتدفع الآخرين إلى المبادرة بالمشاركة في العمل الجماعي الذي يعود بالفائدة على الجيع، وفي السياق ذكرت المبرة التطوعية البيئية استمرار حملتها المتنقلة لتنظيف شواطئ البلاد والتي أخذت تؤتي ثمارها متضمنة برامج توعوية في ساحل سوق شرق بمدينة الكويت بمشاركة مدارس وزارة التربية وبدعم جهات حكومية وتطوعية.
وأكد رئيس المبرة وليد الفاضل لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم إن وزارة التربية بادرت بمساندة حملة تنظيف الشواطئ على طريق نشر الوعي البيئي بين الطلاب والطالبات حيث شاركت بأربع مدارس ما حقق النجاح المرجو من ذلك.
وبين الفاضل أن الحملة المتنقلة لتنظيف الشواطئ لها عدة أهداف منها تشجيع العمل التطوعي وصولا الى خدمة الوطن وتحفيز الطلاب والطالبات على ضرورة المحافظة على البيئة ومكوناتها الطبيعية.
وأضاف أن مساهمة معهد الكويت للأبحاث العلمية بتزويد الحملة بأسماك الشعم كان له الاثر الكبير في زيادة تفاعل الطلاب والطالبات ضمن برناج اطلاق الاسماك في جون الكويت.
وابدى الفاضل امله في بقاء سواحل البلاد نظيفة من غير ملوثات أو مخلفات ضمانا للمحافظة على الحياة البحرية ومكوناتها وأن تتم محاسبة الذين يقومون برمي المخلفات في الشاطئ.
وأشار إلى أن الحملة بدأت منذ أسبوع بمشاركة عدة جهات منها وزارة التربية وبلدية الكويت وشركة المشروعات السياحية ومعهد الكويت للأبحاث العلمية ومقهى الشميمري الشعبي التابع لوزارة الشؤون الإجتماعية والعمل وإدارة سوق شرق والعديد من الشركات والمؤسسات التجارية والتطوعية.
