طرق الموت .. هو ما يمكن تسميته للشوارع بعد ان ثبت ان كل يوم 1.2 ضحية للحوادث المرورية في الكويت ، هذا ما كشفه مصدر أمني مطلع،  مؤكداً أن الحوادث المرورية قتلت منذ بداية العام الحالي وحتى أمس الأول 360 مواطناً ومقيما، بما يعادل 1.2 قتيل في اليوم الواحد.

وأوضح أن الإحصاءات الرسمية دقت ناقوس الخطر إزاء تضاعف أعداد ضحايا ومصابي الحوادث المرورية في البلاد منذ بداية العام الحالي 2014، حيث لقي 360 شخصاً، بينهم حوالي 80 مواطناً، مصرعهم في 290 يوماً.

وأضاف المصدر للقبس الكويتية  ان الخسائر البشرية والمالية الناجمة عن حرب الشوارع ارتفعت بصورة كبيرة خلال العام الحالي، بصورة تقتضي التوقف عندها، ووضع الحلول اللازمة لها. وأشار المصدر إلى أن المعدل الأكبر للوفيات من الذكور، حيث وصلت نسبتهم إلى %86، بينما بلغت نسبة وفيات الإناث %14.

وكشف المصدر أن المصابين بعاهات مستديمة تضاعفوا جراء الحوادث المرورية المروعة، لافتا إلى أن الإحصائية كشفت أيضا أن عدد المصابين بلغ أكثر من 3 الآف مصاب منذ بداية العام وحتى أمس الأول، منهم 315 إصاباتهم بليغة.

وأرجعت الإحصاءات الحوادث المرورية، التي وقعت منذ بداية العام الحالي، إلى «عدم الانتباه، واستعمال الهاتف النقال باليد، وكتابة الرسائل النصية، وعدم التقيّد بالتعليمات المرورية، والسرعة الزائدة والقيادة من دون أخذ قسط من الراحة، وكذلك عدم جاهزية بعض المركبات للطرق الطويلة».

وقال المصدر إن استعمال الهاتف النقال باليد وكتابة الرسائل النصية أثناء القيادة يعرضان قائد المركبة للخطر، نتيجة عدم الانتباه على الطريق، مشيراً الى ان العديد من الحوادث المرورية التي وقعت أخيرا على الطرق تبين أن سببها السرعة الزائدة واستعمال الهاتف النقال باليد أثناء القيادة، وعدم الالتزام بالقواعد المرورية وآدابها.

ولفت الى ان المخالفات المسجلة ارتفعت بنسبة %10 عن المدة نفسها من العام الماضي، وان المخالفات الجسيمة انخفضت بنسبة %8.

يذكر ان وزارة الاشغال بصدد توسعة الطرق وتقوية البنية التحتية بعد ان توقفت عجلة التنمية منذ الغزو العراقي تحديداً.