لا يزال مشروع البديل الاستراتيجي محل نقاش مستفيض بين مختلف القطاعات في الدولة ولانه موجه نحو الموظفين فرأيهم يهم القائمين على المشروع ، لكن رئيس نقابة مساعدي المهندسين والفنيين عادل الدوخي حمّل وزير المالية انس الصالح مسؤولية نتائج تجاهل النقابة واقصائها عن مناقشة البديل الاستراتيجي، وقال في بيان ان الصالح اكتفى بدعوة ممثلي عشر نقابات، لمناقشة البديل الاستراتيجي من دون وضع خطة واضحة المعالم للوظائف والمهن التي تتم على اساسها دعوة ممثلين، يستفاد منهم في التصورات والرؤى حول البديل الاستراتيجي لكل المهن، موضحا ان النقابات العشر لا تمثل جميع المهن والوظائف، خصوصاً مساعدي المهندسين والفنيين ذوي الطابع الهندسي، الذين لهم من المطالب والتصورات التي لا يمكن ان يتعرف عليها او يعيها الا اصحاب الاختصاص والمهنة.
واضاف الدوخي ان فتح المسميات الوظيفية للفنيين والترقي هو احد اهم مطالب الفنيين التي لا يعلمها اي ممثل لنقابة غير متخصصة وهو معوق مهم وضروري، يجب ان يتم الالتفات إليه عند بحث البديل الاستراتيجي، كما ان لهذه الشريحة العريضة من المواطنين هموماً ومتاعبَ تؤرقها، تود ان يحتويها البديل الاستراتيجي، وقد قدمت النقابة في السابق للديوان عدة دراسات ومقترحات تمس هذه الفئة التي هي أدرى باحتياجاتها.
يذكر ان دراسة كشفت عن رفض القطاع النفطي للمشروع فيما رحبت معظم النقابات بالقانون لما فيه من مساواة بين رواتب الموظفيين في الدولة.