النفط هو عصب الاقتصد في الكويت و هو المصدر الوحيد للدخل حيث تعتمد عليه الموازنة العامة بنسبة 95% ، وفي هذا الاطار ، أكدت مصادر نفطية واسعة الاطلاع أن انتاج مصافي الكويت تراجع خلال عام 2014 (حتى امس) نحو 5 إلى %6، مقارنة بعام 2013، وهذا يساوي فاقدا بين 40 إلى 50 ألف برميل يوميا من اصل 920 الف برميل هي القدرة التكريرية الاسمية.

واضافت المصادر ان ذلك يعني أيضا فاقدا بمتوسط 3 إلى 4 آلاف طن يوميا من كل منتج من المنتجات المكررة. وشددت المصادر على ان في إدارة القطاع مشكلة، وان هذا القطاع الحيوي كان ايضا ضحية التغييرات التي حصلت العام الماضي.

وسألت المصادر: كيف التعامل مع عقود وعملاء وشحن كما يجب، اذا كان الانتاج يتراجع.. انها فعلا مشكلة: فمن يتحملها؟ يجب المساءلة والمحاسبة!

وذكرت جريدة القبس الكويتية  من مصادر نفطية رفيعة المستوى أن الطاقة التكريرية للمصافي الكويتية تراجعت خلال الأيام القليلة الماضية من 930 ألف برميل يوميا إلى حدود 800 ألف برميل يوميا.

وقال مصدر مسؤول بشركة البترول الوطنية إن التراجع بالطاقة التكريرية للمصافي هو بسبب توقف عمل وحدة من وحدات النفط الخام بمصفاة الأحمدي، ودخولها ببرنامج صيانة مجدولة.

وأشار إلى أن الوحدة التي توقف فيها الإنتاج تبلغ قدرتها التكريرية 120 ألف برميل يوميا، مبينا أن الوحدة عادت للعمل تدريجيا، وأن قدرتها التكريرية وصلت يوم أمس إلى 100 ألف برميل يوميا، وانه من المتوقع أن تعود إلى قدرتها الطبيعية خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأوضح أن هناك وحدة صغيرة لتكرير النفط الخام هي الأخرى توقفت عن العمل لأمور فنية، لكن حجمها ليس مؤثرا في الإنتاج بشكل كبير، فطاقتها التكريرية تبلغ 10 آلاف برميل يوميا، مبينا انه جار العمل على إعادتها إلى الإنتاج خلال فترة قريبة. وأضاف أن الطاقة التكريرية حاليا للمصافي الكويتية تبلغ 900 ألف برميل يوميا.

يذكر ان السعودية قامت بوقف الانتاج في حقل الخفجي المشترك بسبب السلبيات البيئبة على حد قولهم والذي يكلف الكويت خسائر بقيمة 6 مليون دولار يومياً.