وجه وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد اصابع اللوم للعاملين في قطاع المرور مؤكدا انالأمثلة كثيرة للحالات التي يشوبها التقصير من جانب بعض رجال المرور، ونحتاج الى وقفة لتقييم الذات، موضحا ان الأداء ليس بمستوى الطموح، ولابد من السعي الى تطويره بالتدريب والمتابعة والرقي باكتساب مهارات بكل اشكالها وصورها.
وشدد في كلمة له خلال لقائه قيادات الإدارة العامة للمرور أمس، على أهمية تأمين سلامة مستخدمي الطريق من قائدي المركبات والمشاة، مبيناً أن قطاع المرور تقع عليه مهام جسام لارتباطه الوثيق بخدمات جمهور المواطنين والمقيمين. وأوضح ان رجال المرور عملهم واضح، وجهدكم مميز في تحقيق الإنجاز، مشيرا الى ضرورة المرور من بوابة تصحيح الملاحظات وتقويم الذات.
واكد على ضرورة التعامل مع المخالفات والحوادث والانتشار والحضور بالوقت المناسب، والتواجد يجب ان يكون سمة العمل ويدرس جيدا، وان يكون مبنيا على دراسة وواقع الطرق.
وحث الفريق الفهد على تطبيق قوانين المرور بكل الحسم والحزم وتحقيق الانضباط المروري والعمل على تقليل الحوادث وخفض ضحاياها ومتابعة الاختناقات المرورية وإيجاد حلول لها على أساس علمي وعملي، مشيراً إلى أن ضابط وعسكري المرور هما عنوان يعكس حضارة الدولة ورقيها.
وتوجه الفريق الفهد ببعض الملاحظات من أجل تعزيز الانضباط المروري والالتزام بقواعد الأمن والسلامة، خصوصا بالنسبة للمخالفات التي تصدر من قلة من قائدي المركبات وتعكس صورة غير حضارية لا تليق بمكان الكويت، مبيناً أهمية الدور التوعوي والارشادي في هذا الشأن، وألمح إلى أهمية الانتشار والتواجد المروري والالتزام باليقظة.
وأضاف أنه لابد من وقفة مع النفس ووضع حد للتصرفات السلبية من جانب قلة من رجال المرور، مشدداً على ضرورة المحاسبة على الأخطاء أو أي تقصير، وأن العمل الأمني متكامل وجوهره الأساسي المسؤولية، ولابد من مراجعة الأداء أولاً بأول وتقييم العمل بشكل دائم.
وأوضح أن العمل الميداني يحتاج إلى تميز في الأداء، وأن من يعمل بكفاءة وإخلاص سيكافأ، وأن من يتقاعس ويتكاسل سيعاقب، لافتاً الى أهمية تزويد الدورية بمعدات الأمن ومحتوياتها المرورية اللازمة لتوفير السلامة لطاقم الدورية.