كثّفت القوات البحرية السويدية عملياتها، في خليج كانهولم والمناطق المحيطة بأرخبيل ستوكهولم الأوسط، بحثًا عن غواصة يشتبه بأنها للتجسس وتعود لدولة أجنبية.
وكان إنذار قد صدر، بعد ظهر يوم الجمعة الماضي، حول نشاط استخباراتي مشبوه في أرخبيل ستوكهولم. وبحسب وزارة الدفاع فإن المعلومات وردت من مصادر موثوقة.
وقالت وزارة الدفاع في بيان آخر صدر الأحد، إنها لا تؤكد ولا تنفي ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام، رافضة التعليق على أية عمليات استخباراتية تتم في مياه ستوكهولم.
وذكر الموقع الرسمي للقوات المسلحة السويدية، أن الجيش أرسل طائرات، وسفنًا إلى المنطقة دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل عن طبيعة التهديد الذي وصف ب” نشاط أجنبي تحت المياه”.
إلى ذلك، أفاد وزير الدفاع السويدي بيتر هولتكفيست، بأن القوات المسلحة تطلعه على كافة التطورات، مشيراً الى أن أكثر من 200 موظف كلفوا بمهام مختلفة في تلك المنطقة وهم منتشرون في جميع أنحاء أرخبيل ستوكهولم، الذي يضم 30 ألف جزيرة صغيرة.
ويعتقد محللون سويديون أن غواصة أجنبية قد وصلت إلى المنطقة لاستبدال أجهزة تجسس قديمة لا تزال موجودة في هذا الأرخبيل.