يمثل الشباب في الكويت ما نسبته 60% من تعداد السكان بحسب اخر الاحصائيات وبالتالي فان العناية بهم ضرورة، وفي هذا الاتجاه ، أبدت وكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح استعدادها التام لدعم الجهود الكويتية التي تثري الفكر الشبابي وتعزز من قدراته وإبداعاته في شتى المجالات.
وأعربت الشيخة الزين خلال استقبالها للأكاديمية والناشطة في مجال التدريب والتأهيل سامية عبدالرضا عن تقديرها لكل جهد كويتي يصب في مصلحة الشباب من الجنسين، مبينة أنها ستقف وراء كل فكرة أو مبادرة تطوعية تسهم في إثراء العمل الشبابي أيا كان مصدره أو نوعه، موضحة أن وزارة الشباب لديها خطة طموحة ومدروسة وضعت في أولوياتها دعم الشباب ودعم كل مبادرة قيمة وذات مدلول إيجابي.
وقالت إن أبواب الوزارة مفتوحة على مصراعيها لدعم أي إبداع فكري شبابي وأنها شخصيا تقف وراء كل مشروع شبابي غير ربحي تتوافر فيه أدنى مقومات النجاح من منطلق حرصها التام على مبدأ إتاحة الفرص لأي مساهمات ناجحة وكل عمل وطني متميز.
من جانبها، طرحت الناشطة سامية عبدالرضا عددا من الأفكار والمقترحات الخاصة بشؤون وقضايا تدريب وتطوير الكوادر، لاسيما الشبابية التي تتطلع إلى مستقبل وظيفي مناسب للطموحات والآمال المستقبلية.
وقالت إن الفرص أمام الشباب من الجنسين متعددة ومتنوعة من خلال خطة برنامجها التدريبي محليا وخارجيا وهي برامج معتمدة ومصنفة عالميا وبعناوين مختلفة تغطي جميع التخصصات الوظيفية.
وأضافت عبدالرضا أن الإقبال على معظم البرامج في الربع الأخير من العام الحالي زاد عن المعدل بأرقام كبيرة خاصة البرامج التي تم تنظيمها في لندن وباريس وسويسرا وتركيا ودبي الإماراتية وشرم الشيخ، مشيرة إلى تعاقدها مع مجموعة من نخبة من الخبراء والبيوت الاستشارية في مجال التدريب والتأهيل الفني والإداري والمهني، وأشارت إلى الدورات المحلية المتخصصة وتقديم الأنشطة الترفيهية والفنية والرياضية وبرامج التدريس باللغتين العربية والانجليزية لتشجيع الطلبة على التفوق والنجاح.
