لا تخلو الكويت من الممارسات اللانسانية على الرغم من دورها المتميز في مساعدة الدول المنكوبة ، و شدد مدير مركز التطوير والتدريب في الجمعية الكويتية لحقوق الانسان المحامي محمد العتيبي على ضرورة مراقبة تطبيق الحكومة لالتزاماتها الدولية فيما يتعلق بحقوق الانسان، من خلال الاتفاقيات المصادق عليها والدفع قدماً باتجاه التصديق على اتفاقيات حقوق الانسان الاخرى.

وقال العتيبي في كلمته خلال افتتاح البرنامج التدريبي حول مهارات رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الانسان أمس الأول في قاعة الساير في مقر الجمعية، ان الجمعية تسعى من خلال برامجها التدريبية الى تعزيز ثقافة حقوق الانسان وخلق قيادات وطنية قادرة  مؤهلة في مجال حقوق الانسان.

وقال ان الكويت مقبلة على استعراض تقريرها عن أوضاع حقوق الإنسان في شهر فبراير 2015 امام مجلس حقوق الانسان، الامر الذي يتطلب منا في منظمات المجتمع المدني بذل المزيد من الجهود باتجاه يساهم في حماية حقوق الانسان وتعزيزها.

من جانبه، قال مدير المشاريع والبرامج في الجمعية سهل الجنيد ان المشاركين في هذه الدورة التدريبية البالغ عددهم 35 شخصاً سيتلقون على مدى اربعة ايام مهارات ومعارف في المفاهيم والمصطلحات الخاصة بحقوق الإنسان والمعايير الوطنية والدولية لحقوق الإنسان، والاليات الدولية لحماية حقوق الانسان، كما سيتم بناء قدرات المشاركين في مهارات رصد تطبيق الاتفاقيات والتقارير الدورية الخاصة بدولة الكويت، وكذلك مهارات توثيق انتهاكات حقوق الانسان.

يذكر ان الكويت توجه العديد من الانتقادات بسبب اوضاع العمالة الوافدة  و قضية البدون و حقوق المرأة وغيرها.