قامت وزارة الصحة باتخاذ كافة الفحوصات لمعرفة اصابة ثلاثة سجناء افارقة بفيروس ايبولا، وقد سيطر الذعر والهلع على نظارة مخفر الرميثية عقب إصابة عدد من المحتجزين الأفارقة بأنفلونزا شديدة تشبه في أعراضها مرض الايبولا، وما زاد المخاوف تشديد أطباء في مستشفى مبارك على ضرورة عزل 3 من السجناء لحين التأكد من فحص العينات التي أخذت منهم.
وأكد مصدر أمني قال لصحيفة الراي الكويتية إن «اكتظاظ نظارة مخفر الرميثية بما يزيد على 30 وافدا مخالفا لقانون الإقامة معظمهم من جنسيات أفريقية وعدم موافقة إدارة الإبعاد على استقبالهم رغم المطالبات المتكررة منذ 60 يوما ، كونهم غير مطلوبين على ذمة قضايا أخرى أدى الى انتشار وباء بين النزلاء، فسارع رجال الأمن إلى إسعاف 3 مرضى ساءت احوالهم الصحية إلى مستشفى مبارك، و تم وضعهم تحت الملاحظة لمدة 6 ساعات ، حيث أخذت عينات من دمائهم للتأكد من خلوها من مرض الايبولا.
واضاف المصدر إن « مسؤولي المخفر خاطبوا إدارة الابعاد لترحيل السجناء المخالفين الا ان الادارة لم ترد عليهم»، وبين ان «عدم رد الادارة على الامنيين يأتي للازدحام الشديد الذي تشهده نظاراتها بالمخالفين وأنها ارتأت الرد حين خلوها».
من جانبه أكد مدير ادارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي مدير إدارة الإعلام الأمني بالنيابة في وزارة الداخلية العميد عادل الحشاش لـ "الراي" أنه تم وضع المصابين الثلاثة في الحجر الصحي بعد نقلهم إلى مستشفى مبارك ونتيجة فحوصاتهم تظهر اليوم، مشيرا إلى أن الأعراض التي بدت عليهم هي ارتفاع في درجة الحرارة والإسهال.