Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-10-19 21:27:00
عدد الزوار: 242
 
داعش يمنع مقاتليه من استخدام «تويتر» بعد اختراقه أمنيًا

دعا تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، رجاله إلى تفادي تويتر، الذي يبدو أنه تسبب في ثغرات أمنية كثيرة للتنظيم منذ بداية الحملة الدولية ضده، وفق ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط، الأحد.

وأصبح التواصل ممنوعاً بين مقاتلي داعش بأمر من الحسبة أو الشرطة الدينية التي أصبحت مهتمة بمراقبة حضور أعضاء التنظيم على شبكات التواصل، أكثر من اهتمامها بالاستقامة والالتزام الأخلاقي.

وأضافت الصحيفة أن داعش يتحرك لوقف التسريبات الخطيرة التي تسبب فيها التواصل عن طريق تويتر بشكل أساسي ووزع كتاباً إرشادياً باللغة العربية على مقاتليه، يتضمن تعليمات مفصلة حول كيفية التخلص من البيانات الخلفية “ميتا داتا” من المحتويات المنشورة عبر الإنترنت، ونوّه الدليل  الكتاب أيضاً إلى أن الأمر يشمل ملفات “بي دي إف” و”وورد” والملفات المصورة.

وأطلق التنظيم أيضاً حملة عن طريق “هاشتاغ” بعنوان “حملة التكتيم الإعلامي” ويطلب فيهت من المقاتلين التوقف عن تبادل رسائل عبر موقع تويتر، تتضمن أسماء أو مواقع، والحرص على عدم نشر صور لأفراد تسمح بتحديد هوياتهم.

ووفقا لـ«موقع 24» الإخباري، اتخذت الإجراءات الأمنية الجديدة حسب الصحيفة “طابعاً أكثر صرامة مع صدور تعليمات لبعض المقاتلين بالابتعاد عن شبكات التواصل الاجتماعي تماماً”. ونقلت الصحيفة شهادة صاحب مقهى إنترنت في منطقة سورية خاضعة لداعش، أكد فيها التراجع الكبير في أعداد المقاتلين الذين يستخدمون مواقع تواصل مثل تويتر.

وقال: “القليل منهم يبقى على اتصال عبر شبكة الإنترنت، لكن لم يعد أحد ينشر صوراً ذاتية له بجوار رؤوس مقطوعة”.

و تبدو الشرطة الدينية التابعة لـداعش (الحسبة) معنية بشكل كبير بسلوك المقاتلين على الشبكات، وتسببت الحملة الأمنية الأخيرة في تصاعد حاد في عدد الإعدامات.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجماعة قتلت 20 من أعضائها في الشهور الثلاثة الماضية للاشتباه في تورطهم بأعمال تجسس.

وعن المسار الجديد الذي اختاره التنظيم قال مسؤول بالاستخبارات البريطانية: “هذا الأمر يعكس ما سبق وحدث مع القاعدة، فكلما زادت فاعلية الضربات ضد التنظيم، زادت مشاعر البارانويا داخله، ويشعر أعضاؤه بالقلق من أن كلّ من حولهم جواسيس”.

ورغم أن هذه الإجراءات يمكنها أن تحفظ تماسك القوة العسكرية للتنظيم، إلا أنها يمكنها أن تتسبب في خسائر فادحة لداعش، وخاصة على مستوى الالتزام الايديولوجي للتنظيم المتطرف.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website