كعادتها شاركت الكويت بفاعلية امام المنظمات العالمية لاظهار الجانب الانساني لا سيما وانها سميت مركزا انسانيا عالميا ، وفي هذا الاتجاه ، أكدت الكويت انها تشاطر الامم المتحدة قلقها الشديد حيال تأثر الأطفال بالنزاعات الراهنة والانتهاكات التي ترتكب في حقهم، وحثت المجتمع الدولي على ضرورة توطيد أسس مراعاة حماية الأطفال وجعلها من أولويات الخطط الوطنية والأجندة الدولية.

جاء ذلك في كلمة وفد الكويت الدائم لدى الامم المتحدة امام أعمال اللجنة الاجتماعية والانسانية والثقافية في الدورة الــ69 للجمعية العامة للامم المتحدة ألقاها السكرتير الثالث علي البخيت.

وأكد البخيت أهمية تضافر جهود الدول الأعضاء ومنظمة الأمم المتحدة وشركائها الدوليين للتخفيف من أثر النزاعات المسلحة على الأطفال، وضرورة الالتزام السياسي بتطبيق التشريعات الدولية والوطنية المتعلقة بحماية الأطفال خلال النزاعات.

وقال انه استكمالا للجهود التي تقوم بها الكويت في تعزيز حقوق الطفل، فإنها حرصت على توفير الرعاية للطفل انطلاقا من مبادئها الدستورية والتزاماتها الدولية الواردة في المعاهدات والاتفاقيات التي صادقت وانضمت إليها، ومن أبرزها الاتفاقية الخاصة بحقوق الطفل والبروتوكولان الاختياريان الملحقان بها، والتي أصبحت جزءا من القانون الوطني واتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 182 الخاصة بالحد من أسوأ أشكال عمل الأطفال واستغلالهم والاتفاقية رقم 138 بشأن الحد الأدنى لسن التشغيل.

يذكر ان مجلس الامة يدرس اقرار تشريعات تعني بحقوق الطفل ويصل عدد بنود القانون الى اكثر من 100 بند.