طالب النائب طلال الجلال وزارة الخارجية بالتحرك السريع للوقوف على الاسباب التي أدت الى مقتل الشاب الكويتي في الاردن واسباب تكرار مثل هذه الحوادث في الاردن بشكل خاص وفي الدول الاخرى بشكل عام لتحديد الوسائل التي من خلالها تستطيع الحد منها، معتبرا انها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها مواطن كويتي للاعتداء هناك.
حيث يذكر أن السفارة الكويتية في الأردن كانت قد أعلنت مقتل طالب كويتي بمشاجرة حدثت فجر الأربعاء في أحد ضواحي العاصمة عمّان.
وأوضحت السفارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، أن "التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الوفاة حدثت نتيجة عراك بالأيدي فقط وليس هناك أي سلاح من أي نوع، وبهذا ينتفي العمد أو القصد الجنائي حيث أصيب الشاب الكويتي بكدمات على إثرها تم نقله على الفور إلى أقرب مستشفى إلا أنه فارق الحياة بعد وصوله بدقائق"، بحسب البيان.
وشدد الجلال في تصريح له على ضرورة القصاص من قتلة الشاب الكويتي الذي راح ضحية الغدر والبلطجة بحكم يشفي غليل اسرته التي تعتصر قلوبها حزنا على ابنها الذي راح غدرا.
وقال الجلال: نعلم ان هذه الاحداث المأساوية ورغم تكرارها الا انها تظل احداثا فردية لن تؤثر في العلاقة بين البلدين الشقيقين، لكن ما نطلبه من اخواننا في الحكومة الاردنية هو تأمين حياة ابنائنا هناك فهذه مسؤوليتهم، لانه لا احد يعفي الامن الاردني من مسؤولية ما حدث، فلو كان موجودا بالقرب من المكان الذي وقعت به الجريمة ما وصلت الامور الى ما وصلت اليه.
