أكدت الكويت حرصها على تنفيذ ودعم خطط وضع إطار إنمائي جديد يعقب الأهداف الإنمائية للألفية بعد عام 2015 بهدف خلق شراكة عالمية جديدة تعزز التعاون بين الأمم المتحدة وجميع الشركاء المعنيين في التنمية، وفق ما أشارت إلية وكالة الأنباء الكويتية "كونا".

جاء ذلك في كلمة الكويت أمام اللجنة الاقتصادية في الدورة الـ69 للجمعية العامة للامم المتحدة ألقاها السكرتير الثالث بالوفد الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله احمد الشراح.

وقال الشراح ان الكويت شاركت في العديد من الفعاليات الدولية والإقليمية ذات الصلة بتحقيق تلك الأهداف الانمائية وتبادل المعارف والخبرات مع الدول الأخرى في هذا الخصوص.

وأكد تطلع الكويت الى تنفيذ نتائج المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة الذي عقد تحت رعاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي في شهر يوليو الماضي بهدف حشد الارادة السياسية وتقديم التوصيات في مجال رصد ومتابعة أهداف التنمية المستدامة في سياق أجندة التنمية لما بعد 2015.

واقترحت الكويت التركيز على تطوير نظم الإحصاءات الوطنية وأدوات جمع وإتاحة البيانات والمعلومات لخلق مؤشرات وأجهزة قياس وطنية ملموسة وفعالة لرصد وتقييم التقدم المحرز للأهداف الإنمائية

ودعت الى الأخذ بعين الاعتبار قضايا تغير المناخ وحقوق الإنسان والحريات والطاقة والحوكمة والأقليات والمهاجرين والمعرفة والتكنولوجيا وكبح الفساد وفق رؤية مستدامة من خلال تفعيل دور منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات البحثية والأكاديمية.

وحول تغير المناخ قال الشراح ان دولة الكويت تشاطر المجتمع الدولي قلقه وشاغله المشترك للتصدي لتلك الظاهرة وتزايد تركيزات الغازات الدفيئة مؤكدا دعم الكويت للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في مكافحة ظاهرة التغير المناخي.