![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
أشارت مساعدة الامين العام للامم المتحدة لبرنامج الاغذية العالمي اليزابيث راسموسن إلى ان البرنامج يبذل أقصى ما بوسعه للحصول على مزيد من الدعم المالي لعام 2015 من خلال المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا المقرر في كانون الثاني المقبل.
وذلك في تصريحات خاصة لوكالة الانباء الكويتية "كونا" على هامش مشاركتها في المؤتمر السنوي الخامس حول الشراكة الفعالة وادارة المعلومات من أجل عمل انساني تنظمه الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية بالتعاون مع مكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية وجمعية العون المباشر برعاية النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.
كما نبهت راسموسن من أن المخصصات المالية لبرنامج الاغذية العالمي الخاصة بدعم الاوضاع الانسانية في سوريا لعام 2014 "على وشك النفاذ" وأن الوضع السياسي في سوريا "في تدهور ولن تكون له نهاية قريبة".
وأضافت أنه على الدول التي تبرعت خلال المؤتمرين الدوليين الاول والثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا أن تزيد دعمها لعام 2015 لان برنامج الاغذية العالمي يوفر مواد غذائية ل 5ر2 مليون لاجئ سوري خارج سوريا وأربعة ملايين نازح في الاراضي السورية وهناك زيادة مستمرة في طلب الغذاء.
وأوضحت أن البرنامج ركز بشكل كبير على توزيع المساعدات للاطفال والامهات في سوريا وتوفير التمويل الشهري لهم " لانهم يعانون القحط بسبب الدمار الذي حصل لبلادهم وليس هناك أي دخل لهؤلاء حيث أن البنية التحتية لسوريا قد دمرت بالكامل".
وأشادت بالدور الهام الذي قامت به دولة الكويت في توفير الدعم المالي من خلال المؤتمرين الدوليين الاول والثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا اللذين استضافتهما الكويت في شهر يناير عامي 2013 و2014 على التوالي.
وقالت راسموسن إن الكويت لطالما قامت بدور مهم وأساسي بدعم الوضع الانساني في سوريا حيث وصلت تبرعات الكويت في هذين الاجتماعين الى نحو 800 مليون دولار.
ولفتت الى دور الكويت بالتنسيق مع الامم المتحدة في متابعة التزام بعض الدول بتقديم المبالغ المالية التي تعهدت بها من خلال المؤتمرين الاول والثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا.
يذكر أن برنامج الاغذية العالمي أكبر منظمة انسانية في العالم لمكافحة الجوع ويقدم المساعدات الغذائية في حالات الطوارئ ويعمل مع المجتمعات لبناء قدرتها على التعافي وساعد البرنامج عام 2013 أكثر من 80 مليون شخص في 75 بلدا.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)