ترتبط الكويت بمواثيق مع الامم المتحدة حيث تلعب دورا هاما في ادارة شؤون الشعوب بتقديم المساعدات و الدعم المطلوب ، وفي هذا السياق ، استقبل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس الوزراء، أمس، وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة بالأمم المتحدة فاليري آموس.
وقد أشاد سمو ولي العهد بدور الأمم المتحدة والأجهزة التابعة لها في ترسيخ القيم الإنسانية، مثمناً الجهود الكبيرة والمتواصلة التي تبذلها فاليري آموس وما تقوم به من جهود واضحة في التنسيق والإشراف على تقديم العون والمساعدة اللازمة لرفع المعاناة عن الشعوب المنكوبة.
ونوّه سموه بدور الكويت السباق والرائد في العمل الإنساني من خلال المبادرات والمساعدات التي قدّمتها في مجال إغاثة المنكوبين والتخفيف من معاناتهم، انطلاقاً من دورها كعضو في المجتمع الدولي وإيماناً بمبادئها وقيمها الراسخة في المساعدة على تحقيق الاستقرار والسلام للشعوب والمجتمعات.
بدوره، أكد سمو رئيس الوزراء دعم الكويت لجهود الأمم المتحدة ودورها الإنساني في مجالات الإغاثة ومساعدة الدول والشعوب، مشيراً الى حرص الكويت على استمرار التعاون مع هيئة الأمم المتحدة وتعزيزه لتحقيق الأهداف والغايات الإنسانية النبيلة.
من جهتها، أكدت آموس أن الكويت شريك مهم للغاية بالنسبة للأمم المتحدة ولعملها في مجال الشؤون الإنسانية.
وأشادت آموس، في تصريح صحافي، بمناسبة زيارتها والوفد المرافق للبلاد، بالمساعدات والمساهمات السخية التي تقدّمها الكويت لدعم الجهود الإنسانية في مختلف أنحاء العالم.
وأعربت عن سعادتها بتكريم الأمم المتحدة لسمو أمير البلاد وتسميته «قائدا للعمل الإنساني» والكويت «مركزا للعمل الإنساني» في احتفالية كبيرة أقيمت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في التاسع من سبتمبر الماضي بحضور ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الدولية وعدد كبير من الشخصيات العامة. ووصفت آموس تكريم الأمم المتحدة بأنه يشكل اعترافا بقيادة سمو أمير البلاد ودوره البارز في القضايا الإنسانية.
وأضافت أن المباحثات تطرّقت مع سمو الأمير إلى الحديث بشأن استمرار التعاون وتواصل الدعم من جانب سمو أمير البلاد وحكومة وشعب الكويت للجهود الإنسانية التي تقوم بها الأمم المتحدة في مختلف أنحاء العالم.