برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك انطلقت فعاليات المؤتمر الوطني لتمكين الكفاءات أمس في جلسات أكدت ضرورة التوافق من اجل الوصول الى استراتيجيات لتمكين الكفاءات الوطنية أكد العبدالله دعم سمو أمير البلاد الشباب لتحقيق طموحاتهم وآمالهم بغية القيام بدورهم المأمول في تحقيق التنمية الوطنية الشاملة عبر اشراكهم في عملية اتخاذ القرار.
ونبه العبدالله الى اهمية ايلاء الجهات المختصة الاهتمام بالافكار الجديدة لدعم الكفاءات الوطنية ووضع القواعد الاساسية والمجردة لتولي الأكفأ من الشباب الكويتي المناصب القيادية بشفافية تامة بعيدا عن الانتماءات وتحقيقا للعدالة والمساواة وتكافؤ الفرص ما يحقق الاهداف السامية والنبيلة التي نتطلع اليها بالاضافة الى استعادة الدور الريادي والاقليمي للكويت.واعادة بناء ادوار ومهام مؤسسات الدولة في جميع المجالات البشرية والاقتصادية والسياحية والتجارية والحرفية.
وقال العبدالله انه يستوجب علينا تطوير هذه الكفاءات عبر تأهيلها وتدريبها محليا وخارجيا وصولا للاهداف الوطنية المرجوة وتحويل الموظف الكويتي الى شريك في التنمية المستدامة للدولة، مؤكدا ضرورة قيام القطاع الخاص بدوره الوطني المتمثل في خلق فرص وظيفية للشباب الكويتي تنمية للعمل البشري واحلاله محل العمالة الوافدة لتمكينه من دوره المطلوب وأهل مكة ادرى بشعابها متداركاً، وهذا ما لمسناه في الآونة الأخيرة ووجدنا ضرورة تذليل جميع الصعاب التي تواجه القطاع الخاص ودعم المسيرة التنموية للبلاد.
وبين العبدالله ان اليوم علينا مسؤوليات جسام لدراسة ديناميكية التعليم وحاجة سوق العمل المحلي لمخرجاته، مشيرا الى وجود فجوة بين احتياجات السوق ومخرجات التعليم وهذا يتطلب دراسة احتياجاتنا الاقتصادية لسوق العمل المحلي ومدى ملاءمة مخرجاته التعليمية من مختلف التخصصات مع التركيز على معايير دقيقة لشغل الوظائف القيادية والاشرافية وتمكين الكفاءات الشابة لادارتها.
