أثار ارتفاع أسعار اسماك الزبيدي التي وصلت الى 17 دينارا لكيلو الكويتي منه، و15 للايراني استغراب سوق السمك خلال الأيام الماضية، ولكن اذا عرف السبب بطل العجب، فالسبب لم يكن حظر صيد الزبيدي كما يردد تجار السمك، وانما تخزين التجار لأطنان منه وضخها في السوق تدريجيا معتمدين على قاعدة «اذا قل العرض وزاد الطلب ارتفع السعر».
وقال رئيس فريق طوارئ العاصمة في وزارة الخارجية وليد مال الله ان هناك تجارا قاموا بتخزين اسماك الزبيدي المحلية والمستوردة، وبدأوا بضخها في السوق بكميات محددة بهدف التحكم بأسعارها.وأضاف ان وزارة التجارة تتابع السوق واذا تبين لها استغلال تجار له تحيلهم الى النيابة العامة، مشيرا الى احالة أحدهم الى النيابة قبل يومين لتخزينه أطنانا من الاسماك المختلفة بهدف ضخها في السوق مجزأة، بحسب ما نشرته جريدة الوطن.
ولمنع احتكار التجار لسوق السمك، فقد تم ضخ كميات كبيرة من اسماك الزبيدي الايرانية، ما ساهم في انخفاض أسعاره الى 13 دينارا للكيلو من الزبيدي الكويتي و9 دنانير للايراني.