![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
في اطار التأكيد على حق التعليم المكفول وتوصيل رسالة الى المسؤولين حول قضية الطلبة البدون الذي حالت الظروف دون تعليمهم ، أعلن مدير جمعية المعلمين فرع الجهراء والمشرف العام على مشروع كتاتيب البدون سلطان غالي المغري انطلاق اليوم الدراسي الأول لأطفال البدون المسجلين ضمن مشروع الكتاتيب، وهو مشروع إنساني بحت يهدف إلى نشر العلم والثقافة ويدعو إلى محاربة الجهل والتخلف بعيدا عن الأمور السياسية.
وبين المغري في تصريح للصحافيين عقب حضوره أمس انطلاقة اليوم الدراسي الأول للأطفال في مقر جمعية المعلمين فرع الجهراء أن الهدف من المشروع تنفيذ إستراتيجية جمعية المعلمين ورسالتها الهادفة إلى نشر العلم «بصفتنا أفرادا في المجتمع إذ نمثل أكبر شريحة في المجتمع المدني وهي شريحة المعلمين»، مشددا على ضرورة إيصال رسالة الجمعية إلى المؤسسات المدنية والحكومية وجمعيات النفع العام من أجل الالتفات بعين المسؤولية إلى هذه الفئة التي تطول أكثر من 700 طفل وطفلة حرموا من التعليم لعدم حصولهم على شهادات الميلاد.
وقال: «لا نريد أن نترك أطفال البدون فريسة للجهل والضياع كما أننا نهدف إلى خلق فرص عمل تطوعية للمعلمين والمعلمات بدون مقابل لإيصال التعليم إلى هذه الفئة التي حرمت من التعليم ونتناول القضية من جانب إنساني يبتعد كل البعد عن الأمور السياسية»، موضحا أن المشروع يضم في بدايته فصلين دراسيين للبنين والبنات كتجربة أولية بواقع 22 طفلا في كل فصل يبدأ دوامهم من الثامنة حتى الحادية عشرة صباحا.
من جانبه، قال رئيس فريق المتطوعين أحمد الخليفي إن المشروع يأتي انطلاقا من الدور المجتمعي للجمعية ومبادئها الأساسية وهو محاولة تسعى إلى إيصال رسالة مدنية واضحة للمجتمع مفادها عدم اقحام الأطفال في المسائل السياسية وإجراءات القيود الأمنية، داعيا إلى أن يبقى الطفل في التعليم إلى أن تحل قضية البدون من قبل الجهاز المركزي أو الجهات الحكومية الأخرى.
وقال الخليفي إن الكتاتيب ليست حلا ولكنها رسالة للمجتمع ولأصحاب القرار لإعادة هؤلاء الأطفال إلى مقاعد الدراسة النظامية لاسيما أن عدد الأطفال المحرومين من التعليم بلغ نحو 600 طفل وطفلة استطاعت الجمعية استقطاب نحو 44 منهم في فصول تطوعية لإخراجهم من دائرة الجهل ومنحهم قسطا من العلم والمعرفة رغم انه علم غير رسمي ولا تمنح فيه الشهادات الدراسية.
وأوضح الخليفي أن فريق العمل بأكمله تطوعي يضم 8 معلمات و4 إداريين كرسوا جهدهم ووقتهم لتعليم هؤلاء الأطفال المحرومين من التعليم، مناشدا أصحاب القرار الالتفات إلى هذه القضية الإنسانية والتعامل معها من جانب إنساني بحت يخلو من الشأن السياسي خاصة أن الكويت كرمت كبلد إنساني في ظل قيادة قائد الإنسانية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)