يعاني السوق الكويتي من اختلالات كبيرة حيث تبلغ نسبة المواطنين في القطاع الخاص ما يقارب 5% فقط ، من جهته طالب تجمع المسرحين الكويتيين من القطاع الخاص بالبحث عن حلول لمشاكل المسرحين في البلاد قبل ان تتحول الى ازمة.
وقال رئيس التجمع خالد الدويسان، في بيان صحافي: ان التجمع طرق جميع الابواب خلال السنوات الخمس الماضية، من دون ان يجد من يتفاعل جديا مع قضية المسرحين، الذين يعيشون اوضاعا صعبة، ويواجهون الديون وقضايا ضبط واحضار.
واضاف الدويسان: تغيرت التركيبة السكانية للكويت في ظرف السنة ونصف السنة الاخيرة فاستطاعت استيعاب ذلك بتوفير تقريبا مليون فرصة عمل جديدة للوافدين في الكويت، ولا تستطيع الحكومة حل قضية المسرحين الكويتيين من القطاع الخاص وعندهم تقريبا 3000 فرد وعدد المتأثرين هم 12000 شخص، فالموظف الكويتي العامل بالقطاع الخاص مكشوف الرأس والظهر، وعندما يسرح لا توجد جهة يلجأ اليها لحل مشكلته او قانون يحميه ويدافع عن حقوقه، فكيف تريد الحكومة ان تطبق خطتها لتوجيه الشباب للعمل في القطاع الخاص لتخفيف الأعباء على الباب الاول في الميزانية من دون وجود استقرار وامان وظيفي للعامل الكويتي في القطاع الخاص؟
يذكر ان ازمة المسرحين بدأت مع الازمة المالية الاقتصادية العالمية في العام 2008 وصرفت الحكومة رواتب لجميع المسرحين طوال الفترة الماضية.
