حملة تصريحات شرسة شنها اعضاء مجلس الامة و تداولها المواطنون بشكل لافت على خلفية تواتر انباء عن نية الحكومة خفض الدعم لمصادر الطاقة ، وجاء الرد الحكومي حيث شدد وزير المالية أنس الصالح على أن موضوع الدعومات لا يحتاج الى كل هذه الضجة، فلا يوجد أصلا شيء اسمه رفع الدعم عن المواطنين والصحيح أن هناك توجها لترشيد الدعم لرفع كفاءة وصوله الى مستحقية.

وبين الصالح في تصريح لـ القبس الكويتية  أن موضوع الدعومات واضح ولا مجال فيه لاي لبس فالهدف هو ترشيد الدعم.

واضاف الصالح «الترشيد لا يعني إطلاقاً تقليل الدعم إنما رفع كفاءة توجيهه لمستحقيه تحقيقاً للعدالة، وهو ما سبق أن أوضحناه في مناسبات عدة، مشددا على أن عملية إعادة الترشيد لن تمس بحال من الاحول أصحاب الدخل المتوسط».

واوضح الصالح أن إعادة الترشيد جاءت بناء على مقترحات قدمتها الجهات الحكومية سواء «النفط» او «الكهرباء» او غيرها من الجهات المعنية وبحثت وفق دراسة ومراجعة شاملة لتحقيق الهدف من الترشيد، ولا يوجد هناك اي مساس للدعم الموجه لأصحاب الدخل المتوسط.

يذكر ان الانباء اشارت الى ان الحكومة بصدد رفع سعر الكهرباء من فلسين الى 7 فلوس للكيلو واط الواحد ، فيما سيرتفع سعر ليتر الوقود الى 110 فلس بعد ان كان 65 فلساً وهذه الانباء مصدرها احد الصحف المحلية.