أكد وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي انه لا يوجد اي علاقة بين اعادة اعمار غزة وتوجه الفلسطينيين لمجلس الامن، مؤكدا ان القيادة الفلسطينية "لا تقبل ولن تقبل اي عملية ابتزاز باي شكل".
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس ان كان مؤتمر المانحين سيؤثر على توجهات السلطة الفلسطينية لمجلس الامن التابع للامم المتحدة، اكد المالكي ان "هذا استنتاج خاطىء وغير منطقي للربط بين ما سيقدمه المانحون لاعادة اعمار غزة وتوجهاتنا الى مجلس الامن".
وقال: "نحن لا نقبل ولن نقبل اي عملية ابتزاز باي شكل لمن اراد ربط الدعم بتوجهاتنا الى مجلس الامن"، مؤكدا أن "السلطة الفلسطينية ماضية في مساعيها للتوجه الى مجلس الامن للمطالبة بانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية".
وأضاف: "نحن ماضون في هذا التوجه الذي تم اعتماده عربيا وبدأنا مناقشاتنا حوله، وعندما تنتهي المناقشات سنقدم الطلب رسميا الى مجلس الامن ولا نقبل اي ربط بين هذا التوجه وما سنحصل عليه في مؤتمر المانحين".