حصلت الكويت على لقب مركز انساني عالمي من قبل الامم المتحدة وتم الاحتفال باللقب بعد ان قدمت للدول المستضعفة مساعدات انسانية لها ، وبالتزامن مع ذلك ، حرصت  الإدارة العامة للتنفيذ بوزارة العدل برئاسة رئيس الإدارة المستشار أنور العنزي، على مساعدة المحجوزين على ذمة قضايا مدنية للخروج أثناء عطلة عيد الأضحى، تم تشكيل فريق مكون من رئيس إدارة تنفيذ الفراونية القاضي فارس الفهد ورئيس الفريق الإداري عبدالعزيز العنزي، والأعضاء منصور المطيري، علي مهدي، محمد جمعة ومهدي بشر لمتابعة خروج هؤلاء المحتجزين.

وقال القاضي فارس الفهد في تصريح صحافي: إنه بناء على توجيهات رئيس الإدارة العامة للتنفيذ المستشار أنور العنزي وحرصا على رسم الابتسامة على وجوه المحجوزين على ذمة قضايا مالية بمطالبات مدنية أثناء عطلة العيد، باشرنا خلال الإجازة مع فريق إدارة التنفيذ من الموظفين باستقبال عدد من المطلوبين مدنيا بالتنسيق مع وزارة الداخلية وقمنا بفحص الملفات وتنوعت الإجراءات ما بين تسديد المديونية أو التقسيط أو إعطاء مهلة، شاكرا للموظفين ورجال الداخلية حسن تعاونهم في إنجاز هذه الخطوة الإنسانية والتي دأبت إدارة التنفيذ على تنفيذها مراعاة للظروف الإنسانية للمديونين. 

أما رئيس الفريق الإداري عبدالعزيز العنزي فقال: عرض علينا 32 حالة من أصل 70 ملفا لمطلوبين قبض عليهم قبل وخلال عطلة عيد الأضحى على ذمة مطالبات مالية في قضايا مدنية، ولله الحمد تم الإفراج عنهم جميعا إذ أصدر القاضي فارس الفهد قراراته والتي تلخصت في تقسيط المديونية أو دفع المبالغ كاملة أو إعطاء مهلة لبعض المطلوبين لدفع مديونياتهم.

وقال العنزي: حرصنا على تجاوز توقف العمل بالدوائر الحكومية خلال عطلة العيد، ومساعدة المديونين المحجوزين القادرين على دفع المبالغ عليهم دون الحاجة للانتظار لما بعد انتهاء عطلة العيد حتى يقضوا إجازة العيد مع أسرهم، وتنوعت جناسي المحجوزين ما بين المواطنين والخليجيين والوافدين من جنسيات عربية وآسيوية، مؤكدا أن العمل استمر من الساعة السابعة مساء حتى منتصف الليل.