أخبار مصورة
أخبار مواقع التواصل الإجتماعي
متفرقات
2014-10-08 12:14:00
عدد الزوار: 49
"التربية" تدرس انشاء أفرع مصغرة للجمعيات التعاونية في المدارس..وتحيل عدد من مديري ومديرات المدارس إلى التحقيق
عادت المقاصف المدرسية لتفرض حضورها من جديد في حياة الطلبة بعدما تم وقف الوجبة الغذائية التي كانت تقدمها وزارة التربية لطلبة المدارس بدءا من العام الجاري، لتعود بدورها المحاذير الرقابية بشأن ما يتناوله الطلبة من مواد غذائية، متسببة في إحالة عدد من مديري المدارس للتحقيق.
وأكدت مديرة إدارة الأنشطة الطلابية في الوزارة منى الفريح عن «إحالة عدد من مديري المدارس للتحقيق بعد تورطهم بارتكاب المخالفات المتمثلة في إدخال المأكولات المحظورة غير المعتمدة من وزارة الصحة إضافة إلى إنشاء بعضهم مقصفين في المدارس واحد مستوف الاشتراطات والمعايير الصحية والآخر مخالف يباع فيه كل ما يخطر على البال ولكن في الخفاء بعيداً عن أعين لجان التفتيش» مبينة أن أمر هؤلاء اكتشف بواسطة بعض الطلبة الذين أرشدوا مفتشي البلدية إلى المقاصف الخفية.
وذكرت الفريح أن الوزارة تفرض رقابة مشددة على المقاصف لرصد جميع المخالفات من خلال لجنة ثلاثية تضمها ووزارة الصحة وإدارة البلدية حيث حددت مهام كل من هذه الجهات إذ أوكلت إلى إدارة التغذية والإطعام في وزارة الصحة مسؤولية، وبينت الفريح عن دراسة تجريها اللجنة المشتركة التي تضم اتحاد الجمعيات التعاونية ووزارتي التربية والصحة لإنشاء أفرع جمعيات مصغرة في المدارس بأسعار مخفضة للطالب وتضم جميع الأصناف الغذائية الصحية المعتمدة من وزارة الصحة على أن تلحق بكافتيريات مصغرة واستراحات مزودة بإشارات مرور تحدد السعرات الحرارية في كل صنف لافتة إلى ضرورة تقاسم قيمة الصنف الغذائي بين الطالب والوزارة من خلال تطبيق مقترح دعم المقاصف فإذا كان سعر الفطيرة بـ100 فلس يدفع الطالب نصف المبلغ فقط والنصف الآخر تدفعه الوزارة.
واضافت الفريح "ان الفطائر والساندويتشات في المقاصف المدرسية لا تزال تباع بالتسعيرات السابقة نفسها رغم ارتفاع أسعارها في الجمعيات والأسواق وأن الأصناف التي منعت في المقاصف منعت لأسباب صحية ارتأتها اللجنة أهمها لمكافحة ظاهرة زيادة أوزان الطلبة من حظر المأكولات الغنية بالنشويات والسكاكر والدهون"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن إلغاء مشروع التغذية في المدارس الإبتدائية كان قراراً صائباً لوقف الهدر والتبذير في أموال الدولة.
وفي ذات السياق حددت الوزارة نظام العمل في المقاصف المدرسية للعام الدراسي 2015/2014 حيث أصدرت قراراً أوضحت فيه «يسمح ببيع الأصناف الغذائية الوارد ذكرها وهي مجموعة العصائر والألبان ومنها: علبة كرتونية من الحليب السادة أو المطعم بنكهات أو اللبن الخاثر والروب السادة والمطعم بالفواكه، علبة عصير فواكه مختلفة الأنواع من العصير الطبيعي 100 في المئة بحيث لا يقل تركيزه عن 30 في المئة ولا يحتوي على إضافات صناعية، ثم مجموعة البسكويت وتضم بسكويت سادة مغلف محشي: طبقة من الكاكاو أو التمر أو التين أو السمسم أو الفواكه المجففة ويفضل المصنع من طحين القمح الكامل المدعم بالفيتامينات والأملاح المعدنية إلى جانب الكعك السادة من دون كريمة، إضافة إلى مجموعة الفواكه الطازجة (تفاح، موز، عرموط، أفندي)، والخضراوات الطازجة فقط (خيار - جزر) على أن تكون نظيفة ومغلفة بإحكام، مشيرة إلى أن الفطائر المسموح بإدخالها هي الفطائر المحشوة جبنة وفلافل ولبنة، ولبنة بالزعتر وجبن بالزعتر فيما وافقت على ادخال المكسرات سواء كانت مشكلة أو نوعا واحدا من دون ملح أو نكهات.
واشارت الوزارة إلى بعض الاشتراطات الصحية التي يجب على الادارة المدرسية التقيد بها ومنها الاشتراطات الصحية، حيث يجب الحرص على تعبئة الفطائر والسندويشات بأكياس نايلون نظيفة على حدة ومغلفة حراريا ومدون عليها تاريخ الانتاج وتاريخ الانتهاء والصلاحية باستخدام ختم مع ذكر المكونات والوزن واسم المورد بخط واضح وبصفة يومية، وإعادة الفطائر والسندويشات الزائدة يوميا وعدم إبقائها لليوم التالي، والتأكد من صلاحية المواد الغذائية المقدمة للطلبة وعدم توريد مواد غذائية متبقي على انتهاء صلاحيتها أقل من نصف المدة.
فيما شددت على ضرورة التقيد باشتراطات النظافة من خلال مراعاة نظافة المقصف بصفة يومية، وتوفير وسائل القضاء على الحشرات والقوارض، وتزويد المقصف المدرسي بعدد من الأوعية للمحافظة على النظافة، كما ذكرت بعض الاشتراطات الخاصة بالتوريد حيث لا يسمح بالتعامل مع اي مورد للبسكويت والمكسرات والعصائر ما لم يبرز شهادة اختبار عينة صادرة من بلدية الكويت ويستثني من ذلك المنتج الوطني والخليجي، ولا يسمح بتوريد الصنف الواحد بأكثر من مورد، ويحدد مدير المدرسة احد العاملين بالقسم الاداري لتسلم المواد الموردة للمقصف، والالتزام بتوريد الاغذية للمقصف المدرسي قبل موعد الفرصة بساعة واحدة فقط في صناديق بلاستيكية محكمة الاغلاق وتنقل في سيارات مجهزة لهذا الغرض تابعة للشركة الموردة تحمل ملصق الشركة.
وشددت الوزارة على الاشراف الصحي والرقابة الدورية، حيث يقوم المفتشون من بلدية الكويت وقسم الصحة الوقائية بوزارة الصحة بالمرور الدوري على المقاصف المدرسية، وعلى مديري ومديرات المدارس التعاون معهم لتحقيق السلامة لأبنائنا الطلاب والطالبات.
وعند وجود شكوى او مخالفة في بنود القرار يتم ابلاغ مدير / مديرة المدرسة بها وإعطاء المدرسة المهلة الكافية لتلافي المخالفة، وفي حالة تكرارها يتم رفع تقرير خطي لمدير ادارة الانشطة التربوية بالمنطقة التعليمية بصفته رئيسا للجنة الفرعية على المقاصف المدرسية لاتخاذ اللازم، وعلى جميع مديري ومديرات المدارس الالتزام بتوفير سجل المقصف المدرسي لمفتشي الصحة والبلدية لتسجيل ملاحظاتهم حول المقاصف من خلال الزيارات التفتيشية.
وشددت على وضع بعض التعليمات المهمة ووضع قائمة بأسعار السلع في مكان بارز، وتباع جميع أنواع السلع المسموح ببيعها بأسعار لا تزيد على القائمة المرفقة، وتقدم ادارة المدرسة وجبات غذائية مجانية لمن تراه من الطلبة بحاجة لذلك وبالاسلوب الذي تراه مناسبا، ويمنع منعا باتا تأجير المقاصف المدرسية في جميع المراحل التعليمية، والحرص على رد المبالغ المالية المتبقية والمستحقة للطالب بعد إتمام عملية الشراء، ويمكن لإدارة المدرسة تخصيص اكثر من منفذ بيع للمقصف المدرسي داخل المدرسة الواحدة بحيث تتوافر فيه سعة المكان ونظافته وتهويته وتكييفه فضلا عن سهولة عرض السلعة والوجبات الغذائية بما يحقق للطالب فرصة وحرية الاختيار وسرعة إتمام عملية الشراء.
الكويـت
أخبار عـربية
الأكثر قراءة