Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-02-03 00:00:00
عدد الزوار: 260
 
الجيران يطالب ببناء نادٍ رياضي لذوي الإعاقة الذهنية

 

طالب النائب عبدالرحمن الجيران بـ “أنشاء ناد رياضي لذوي الاعاقات الذهنية “.

وذكر في اقتراح برلماني :

انطلاقاً من المادة 18 لقانون رقم 8 لسنة 2010 في شأن حقوق الاشخاص ذوي الإعاقة ، والتي نصت عى تلتزم الهيئة العامة للشباب والرياضة اتخاذ الاجراءات اللازمة لضمان إقامة أندية ومراكز للأنشطة وفقاً للمواصفات العالمية الخاصة بذوي الاعاقة في جميع المحافظات وذلك بهدف دمجهم في المجتمع .

وانطلاقا من مبدأ التخصص بالإعاقة الذهنية في الجانب الرياضي ، حيث تمثل الرياضة مساحة كبيرة لعلاجهم وتوعية أهليهم وتشجيعهم للعانية بأبنائهم ، يؤيد ذلك التطور والأهتمام الكبيرين في الدول المتقدمة والآثار والنتائج الجيدة التي حققتها لصالح تلك الفئة.

إن فئة الإعاقة الذهنية تمثل شريحة كبيرة بالمجتمع ، وهم مواطنون لهم حقوقهم ، وإعاقتهم لها أبعاد إجتماعية ونفسية واقتصادية كبيرة ، لأن وضعهم ينعكس على أسرهم وعلى الدولة بشكل مؤثر وحاد أكثر من وضع الإعاقة الأخرى المستقلة بفكرها الواعي للدفاع عن احتياجاتها وتمثيل نفسها ، سواء عن طريق النقابات أو الأندية أو حتي بالانتخابات المختلفة وكتابة بالصحف والمجلات والظهور بالوسائل الاعلامية ، أما فئة الإعاقة الذهنية فهي لا تستطيع القيام بذلك ، ويزيد الأمر سوءا أن كثير من الأهالي وأولياء الأمور يتكتمون على وجود هذه الحالات الديهم مما يزيد من عزلة هذه الفئة ومعاناة اهاليهم ، وهذا لا يحرمهم فقط من تزويدهم بالمعرفة كالأصحاء ولكنه يقتل القدرات والمواهب الموجودة لديهم أصلا ، وهذه الأعداد من المعاقين وأسرهم ( التي تمثل 2-3% في كل تجمع سكاني حسب المعدلات العالمية وهي أعداد كبيرة ) تتعرض لقلق ومشاكل واحباطات أكثر مما تستحقة لمفاهيم خاطئة مما حول تلك الفئة لطاقات معطلة وعبء على أهاليهم وعلى الدولة لدرجة عدم التمييز حتى فيما بين الافراد .

إن العناية بالجانب الرياضي لهذه الفئة يستمد اهميتة كونه يعتبر علاج لهم ولأسرهم أكثر مما هو ترف رياضي وتجارب الدول المتقدمة تؤكد ذلك كما تؤكد تجربة الكويت بالعدد المتواضع الذين اتيحت لهم الفرصة للمشاركة الرياضية والنتائج الباهرة التي حصلوا عليها نتيجة تكثيف البرامج الرياضية والتدريب المستمر .

ويربط الجانب الرياضي لهذه الفئة بظروف يجب المرور عليها ولو سريعا لمعرفة الربط بينها ، لننتقل بدولة الكويت إلى المكانة التي تستحقها في توفير الرياضة للجميع بما فيهم ذوي الإعاقة الذهنية كوقاية ، وعلاج للمعاق وأسرتة مثل الدول المتقدمة أو إلى رياضياً وهو متاح لنا وسهل إذا توفرت النية والثقة الكافية من واقع بعض الظروف وهي :

- استحداث نادي بمواصفات كاملة لاستقطاب الأسر والمتخصصين منهم والاعتماد عليهم في إدارته .

- نشر الوعي الاجتماعي والصحي والإعلامي عن هذه الفئة بين الأسر والجهات الحكومية والأهلية .

- تشجيع الرياضة بالقدر الذي توفره الدولة للأصحاء والاستفادة من تجارب التنظيمات الرياضية الدولية الخاصة بهذه الفئة .

- اشراك أكبر عدد من الأسر في مغرفة القدرة الجسمانية ومتابعة القدرة الذهنية للأبن ومرافقتة واتخاذ القرار الصحيح في المسيرة الرياضية اليومية له .

- تدارك الوقت مبكراً في تاهيلة جسدياً ورياضيا ليشتد عودة ليشارك في المسابقات المختلفة من خلال ادارة متخصصة علميا بهذه الفئة .

- توفير أماكن بالحجم والنوعية التي تغطي مختلف الأنشطة والألعاب التأهيلية والتكميلية حتي يتأهل المعاق الذهني لمواجهة العالم من خلال الالعاب .

- توفير أماكن جاذبة في النادي المقترح لأفراد الأسرة والمتطوعين من مختلف الأعمار لتشجيعهم على التواجد والاندماج معهم ومع أبناء بقية الأسر .

- التواصل مع المنظمات الدولية المختصة التي تتعامل مع هذه الفئة والقدرة على التعامل معها والتفاعل والاستفادة من برامجها .

 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website