أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو أن "بلاده على استعداد لفعل كل ما في وسعها من أجل القضاء على "الدولة الإسلامية" إذا حصلت على ضمانات دولية بحماية حدودها وإسقاط النظام السوري".
ولفت أوغلو في مقابلة أجرتها معه شبكة "CNN" الأميركية الى أن "العمليات الجوية الأميركية في سوريا ضرورية، لكنها غير كافية، فهذه الغارات ضرورية من أجل عرقلة تقدم تنظيم الدولة الإسلامية، لكننا إذا لم نطور استراتيجية موحدة، فإننا حينما نقضي على ذلك التنظيم من الممكن أن تحل محله تنظيمات أخرى جديدة"، مشيراً الى أن "تركيا مستعدة للقيام بكل ما هو ضروري لحماية المدينة". وأكد أن "تدفق أكثر من 180 ألف لاجئ كردي من الأمور التي تدعو تركيا للانضمام إلى عملية برية محتملة".
وربط أوغلو بروز التنظيم المتشدد وتناميه في المنطقة بعدم إسقاط النظام السوري برئاسة بشار الأسد، معتبراً أنه "حينما أستخدمت الأسلحة الكيميائية في سوريا طلبنا من الحلفاء رسميا اتخاذ مواقف صارمة ضد النظام السوري، وذلك لأن السياسات الطائفية التي انتهجها ذلك النظام تسببت في حدوث فراغ سده تنظيم داعش".
وأوضح أنه "لقد سبق وأن حذرنا الولايات المتحدة وكافة الدول"، مشدداً على "ضرورة فعل شيء قبل قدوم العاصفة، لكن لم يُتخذ أي إجراء ضد النظام السوري للآن".