أعلنت الحكومة الاسبانية، الليلة الماضية، أن ممرضة أصيبت بفيروس “إيبولا”، بعدما عالجت كاهنين التقطا العدوى في أفريقيا ونقلا إلى المستشفى الذي تعمل فيه بـ”مدريد”، حيث توفيا لاحقاً، لتصبح بذلك أول شخص يلتقط الفيروس خارج أفريقيا. وقات وزيرة الصحة الاسبانية، آنا ماتو: نحن نتحقق مما إذا كانت كل الإجراءات المنصوص عليها قد اتبعت بشكل صارم خلال علاج المريضين، مطمئنة في الوقت نفسه مواطنيها، بأنه تم اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بضمان سلامة الطاقم الطبي الذي يعالج الممرضة وسلامة المواطنين. ووضعت الممرضة، في وحدة خاصة في مستشفى “الكوركون” جنوب العاصمة الاسبانية، بعدما خضعت لفحصين أكدا إصابتها بالفيروس.
وتجدر الاشارة إلى أن سيراليون سجلت 121 حالة وفاة جراء الإصابة بمرض الإيبولا، وعدد من حالات الإصابة الجديدة فى يوم من أكثر الأيام تسجيلا لحالات الوفاة، منذ ظهور المرض فى الدولة الواقعة فى غرب أفريقيا، منذ ما يزيد على أربعة أشهر.