في سياق تداعيات سحب الجناسي من بعض الأشخاص في الكويت، قال رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون مرة اخرى نتذكر بعد الخروج من صلاة العيد استمرار الحكومة وتماديها بتصرفاتها الفردية السلطوية باستخدام سلاح سحب الجناسي أو إفقادها بصورة 'انتقائية' ولأسباب وأغراض وأهداف 'سياسية' و'عقابية' ضد معارضي سياساتها وبشكل غير مسبوق في تاريخ الكويت، فبعد القرارات 'الانتقائية' 'السياسية' و'العقابية' بسحب وإسقاط الجنسية الكويتية عن الأخ أحمد الجبر الشمري والأخ عبدالله البرغش والأخ نبيل العوضي جاء الدور كذلك على الأخ سعد العجمي رئيس المكتب الإعلامي لحركة العمل الشعبي - حشد - الذي تم استهدافه من خلال قرار 'انتقائي' بفقده الجنسية لسبب وغرض وهدف 'سياسي' و'عقابي'، علاوة على ما صدر من قرارات 'انتقائية' لم تراعى فيها أحكام المواد.
وأضاف السعدون بأن المواد ٢٩،٨،٧ من الدستور بسحب جناسي من مواطنين آخرين، ولكن مهما تفردت السلطة بالقرار وتعسفت فإن ثقتنا بالله كبيرة بأن الحق سيعود إن شاء الله لأصحابه، كما أن إيماننا بالله كذلك ثابت وراسخ بأن إرادة الشعب الكويتي - باعتباره مصدر السلطات جميعا - ستنتصر قريبا.
وأكد السعدون بأننا بإذن الله بتحقيق كافة أهدافه التي ناضل من أجلها وفي مقدمتها تحقيق العدل والحرية والمساواة وحماية أموال الدولة وثرواتها، وأملاكها وفي استئصال الفساد وملاحقة المفسدين ومحاسبتهم واسترداد أي أموال عامة منهوبة وتحقيق النظام الديمقراطي الحقيقي البرلماني الكامل والحكومة المنتخبة التي لا يجب أن يكون فيها مكان لفاسد أو مفسد.
ووجه السعدون تهنئته قائلا: أطيب التهاني بعيد الأضحى المبارك إلى جميع .. سجناء الرأي والمعتقلين من شباب الحراك وإلى الشعب الكويتي وإلى كل من يعيش على أرض هذا الوطن وتقبل الله طاعتكم وأعادكم على أمثاله بانتصار الحق والعدل وبالخير والصحة والسرور.
