قرر الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح اللجوء الى اثيوبيا فراراً من احتمالات هجوم المسلحين الحوثيين عليه، إثر توجيه العديد من التهديدات له عبر وسائل الاعلام ومحاصرة منزله بالمسلحين الحوثيين، بحسب ما كشفه مصدر إعلامي قريب من القصر الرئاسي اليمني.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن موقع اليمن الاتحادي الاخباري المحسوب على جلال هادي نجل الرئيس عبد ربه منصورهادي ان ضغوطاً إقليمية ودولية تمارس على الرئيس السابق علي عبدالله صالح وتهدف إلى مغادرته للحياة السياسية واليمن، مؤكداً ان اثيوبيا تلقت طلباً من صالح للإقامة فيها وأنها قبلت هذا الطلب واشترطت عدم ممارسته أي عمل سياسي أثناء الإقامة على أراضيها.
وعلمت "القدس العربيي" من مصادر وثيقة الاطلاع أن الحوثيين يحاصرون منزل صالح في حي الكميم بمنطقة حدة منذ سقوط صنعاء في أيديهم، وأنه تلقى تهديدات من بعضهم بالانتقام منه جراء الحروب الست التي أشعلها خلال فترة حكمه بين 2004 و2010 في صعدة والتي أدت الدورة الأولى منها الى مقتل مؤسس جماعة الحوثي حسين بدر الدين الحوثي في صعدة بتوجيه مباشر من صالح.