أكدت دول مجلس التعاون الخليجى عدم وقوفها مكتوفة الأيدى أمام التدخلات الخارجية باليمن، مشددين على أن أمن اليمن وأمن الخليج كل لا يتجزأ.
وأعرب وزراء داخلية دول الخليج خلال اجتماع طارئ بجدة أمس الأربعاء عن أملهم بأن “تتجاوز الجمهورية اليمنية هذه المرحلة بما يحفظ أمنها واستقرارها ويصون سيادتها واستقلالها ووحدتها ، مؤكدين أن ما يهدد أمن اليمن وسلامة شعبه يهدد أمن المنطقة واستقرارها ومصالح شعوبها”.
وذكرت «وكالة الأنباء السعودية»، أن وزراء الداخلية بدول الخليج عقدوا اجتماعا طارئا في جدة اليوم بناء على توجيه قادة دول المجلس، للنظر فى الأحداث “المؤسفة” التى تشهدها الجمهورية اليمنية، وتقييم المستجدات والتطورات على الساحة اليمنية ومخاطرها وانعكاساتها المباشرة على الأمن المحلى والإقليمى لدول المجلس .
وتدارس الوزراء تطورات الأوضاع الأمنية فى الجمهورية اليمنية وما تعرضت له المؤسسات الأمنية والمدنية فى اليمن من اعتداءات تمس سيادة الدولة وتعرض أمن الشعب اليمنى للخطر، وأعربوا عن قلقهم البالغ من التهديدات التى وجهت للحكومة اليمنية وأجهزتها.
وأكد الوزراء شجبهم الأعمال التى تمت فى اليمن بقوة السلاح وإدانة واستنكار عمليات النهب والتسلط على مقدرات الشعب اليمنى وضرورة إعادة كافة المقار والمؤسسات الرسمية للدولة اليمنية وتسليم كافة الأسلحة وكل ما تم نهبه.