يستغل المواطنين العطلات للسفر خارج البلاد لا سيما مع قلة الاماكن السياحية في الكويت ، وفي هذا السياق ، أكدت مصادر وكالات السياحة والسفر والطيران أن عطلة الأضحى ستكون بإنفاق يصل الى نحو 96 مليون دينار، على اعتبار ان %10 من المواطنين يشدون الرحال خارج البلاد، وبعض هؤلاء يؤم الفنادق والشاليهات المحلية، كما أن نحو %5 إلى %6 من الوافدين (الميسورين) يشملهم ذاك السلوك السياحي والترفيهي خلال العطلة هذه.
وأشارت بحسب جريدة القبس الكويتية الى ان نحو 160 ألفا عدد المسافرين مع المقبلين على الإنفاق في حجوزات فنادق وشاليهات، وإذا كان المعدل الوسطي لإنفاق الفرد نحو 600 دينار (بالحد الأدنى)، فإن إجمالي المبالغ التي ستنفق في نحو أسبوع ستصل الى 96 مليون دينار.
وتجدر الإشارة الى ان وجهة المسافرين تطغى عليها المدن والعواصم القريبة، لا سيما دبي واسطنبول.
وجددت مصادر متابعة تحذيرها من هذا السلوك المتنامي ناحية الإنفاق في الخارج بسبب التشدد المحلي المانع للترفيه بأوجه كثيرة. وقالت: اللافت أن الناس خارجون لتوهم من عطلة الصيف، ومع ذلك نجد شرائح واسعة تشد الرحال لتسافر بالنظر الى الضيق الخانق في الكويت لكل ما هو مساحات ترفيهية وسياحية بفعل سياسات محافظة على نحو مُبالغ فيه تنتهجها السلطات المعنية لأسباب غير مبررة كفاية أحياناً كثيرة.
فالإنفاق في الخارج وعلى النحو الآنف الذكر يعتبر استنزافاً يستحق الوقوف على أسبابه ونتائجه.