Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-10-01 13:46:00
عدد الزوار: 234
 
ناشطون: «البغدادي » يقدم خاروفًا و100 دولار لمقاتليه بمناسبة العيد

قال ناشطون سوريون، أمس الثلاثاء، إن تنظيم «داعش» وعد عناصره بـ«عيدية» وأضحية بمناسبة عيد الأضحى الذي يصادف أول أيامه، السبت المقبل.

 وقال أبو ورد الرقاوي الناشط الإعلامي من مدينة الرقة المعقل الأساسي لتنظيم «داعش» في سوريا، إن معلومات مؤكدة وصلته من عنصر في التنظيم بأن «خليفة المسلمين»، في إشارة إلى زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي، وعد عناصر التنظيم في كل من سوريا والعراق بتقديم «عيدية» وأضحية بمناسبة عيد الأضحى.

 و«العيدية» هو مبلغ من المال يقوم رب الأسرة عادة بتقديمه لأولاده في أول أيام العيد، وتنسحب التسمية على ما يقوم مدير مؤسسة أو حتى رئيس دولة بتقديمه لموظفيه أو مواطنيه بتلك المناسبة.

 وأضاف الرقاوي أن مبلغ «العيدية» الذي أخبره به عنصر “داعش” هو حوالي 18 ألف ليرة سورية للعنصر أي حوالي 100 دولار بالأسعار الرائجة للدولار في سوريا.

 وعن مصدر الأضاحي التي سيتم تقديمها لعناصر التنظيم الذي يتراوح عددهم ما بين 20 و31 ألفاً بحسب تقارير أمريكية، أوضح الناشط أن التنظيم «سيقوم على الأغلب بشراء الأضاحي من تجار الأغنام في المدينة، أو يقدمها لعناصره من القطعان التي قد يكون امتلكها خلال فترة سيطرته على المحافظة منذ نحو عام، وكذلك الأمر سيكون بالنسبة لباقي المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم»، حسبما نقلت صحيفة «القدس العربي».

من جهتها أعلنت «شبكة الناطق الرسمي باسم ثورة الفرات»، وهي تنسيقية إعلامية تابعة للمعارضة في محافظة دير الزور شرقي سوريا، أن حسابات تابعة لأنصار تنظيم داعش على «فيسبوك» و«تويتر» تحدثت عن توزيع 100 دولار كعيدية على عناصر التنظيم إضافة إلى خروف كأضحية بمناسبة عيد الأضحى.

 ولم يستبعد أحد مشرفي صفحة التنسيقية، أن يقوم التنظيم بمثل هذا الفعل كونه لا ينقصه التمويل ليوزع مثل هذه «المنحة» مشيراً إلى أن التنظيم يحاول تعزيز ثقة عناصره به خاصة مع مرور أسبوع على ضربات التحالف العربي-الدولي على معاقل التنظيم في سوريا.

وتناقل ناشطون سوريون الخبر، على صفحاتهم الشخصية على شبكات التواصل الاجتماعي، ولم تخلوا تعليقاتهم عليه من السخرية والتشكيك بمصدر «العيديات» و«الأضاحي» التي يقوم «داعش» بتوزيعها على عناصره، معتبرين أن جميعها «من أموال الشعبين السوري والعراقي، ومن عوائد آبار النفط التي يقوم التنظيم باستثمارها لحسابه في مناطق سيطرته في كل سوريا والعراق».

 وذكرت تقارير إعلامية مؤخراً، لا يتسنّى التأكد من صحتها، أن عناصر تنظيم «داعش» يتقاضون رواتب شهرية تتراوح ما بين 400 و800 دولاراً، إضافة إلى تقديم مساعدات ومنح لهم بمناسبة الزواج وغيره.

 ولم يتسنّ التأكد مما ذكره الناشط والتنسيقية المعارضة من مصدر مستقل، في حين لا يتسنّى الحصول على تعليق رسمي من تنظيم «داعش» «الدولة الإسلامية»، بسبب القيود التي يفرضها على التعامل مع وسائل الإعلام.

 وأعلن أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم ما كان يسمى «الدولة الإسلامية في العراق»، الذي نشأ بعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 كفرع لتنظيم القاعدة، في تسجيل صوتي له أبريل/نيسان 2013 أن جبهة «النصرة» في سوريا هي جزء من التنظيم الناشط في العراق، موضحاً أن الهدف من هذا الضم هو إقامة دولة إسلامية في سوريا والعراق، وإعلان إقامة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» أو ما عرف إعلامياً وقتها بـ«داعش».

 إلا أن النصرة التي تأسست بعد أشهر قليلة من اندلاع الثورة في سوريا مارس/آذار 2011 كقوة قتالية معادية لنظام بشار الأسد رفضت القرار، ومع ذلك تشكلت خلايا موالية للتنظيم الجديد الذي أعلنه البغدادي وسيطرت على مناطق محدودة في سوريا.

 قبل أن تتوسع سيطرة التنظيم على مناطق أوسع شمالي وشرقي سوريا مطلع العام الجاري، ويمتد نفوذه بعدها إلى العراق ويسيطر في 10 يونيو/حزيران الماضي على مناطق واسعة شمالي وغربي العراق، وليعلن إثرها التنظيم نهاية الشهر نفسه عن تأسيس دولة «الخلافة» في المناطق التي يسيطر عليها في كل من سوريا والعراق، وينصب زعيمه «خليفة للمسلمين» يطالب المسلمين بمبايعته.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website