عاصفة من الغضب و الاستنكار في الاوساط الاجتماعية الكويتية و مواقع التواصل الاجتماعي عقب الكشف عن قيام وافدون مصريون ببيع اللحوم الفاسدة في البلاد كما فجروا مفاجاة بقولهم انهم كانوا يبيعون لحم الكلاب طوال عامين !
من جهته أكد وزير البلدية عيسى الكندري ان صحة المواطنين والمقيمين أمانة في اعناقنا والدولة معنية بالصحة العامة، متسائلاً عن أصحاب الضمائر الذين لا يراعون حق المواطنين.
ودعا الكندري الى احالة المسؤولين عن أسباب انتشار اللحوم الفاسدة الى التحقيق وتطبيق الجزاءات الرادعة بحقهم.
وقال الكندري في خطاب وجهه إلى مدير البلدية العام ونقلته القبس الكويتية ان وسائل الإعلام تناولت طرح كميات من اللحوم الفاسدة منذ مدة طويلة في الأسواق، وان اجهزة الشرطة تمكنت في الآونة الاخيرة من ضبط كميات كبيرة منها تقدر بنحو ألفي كيلو غرام وهي في الطريق لتوزيعها على محلات بيع اللحوم، وثبت من الكشف الطبي البيطري انها غير صالحة للاستهلاك الآدمي بسبب فسادها وانتفاخها وانتشار الدود الحي فيها.
واضاف ان هناك شكوى من تضرر أهالي منطقة قرطبة من تراكم القمامة، وتركها لفترات طويلة بما ينشأ عن ذلك من أضرار بالصحة العامة، وكذلك مناهيل الصرف الصحي مكشوفة دون أغطية، الأمر الذي يعرض المركبات والمارة وبخاصة الاطفال لخطر السقوط فيها.
وتمنى موافاته بنتائج ما سيجرى من تحقيقات عاجلة، وبما ينبغي صدوره من جزاءات رادعة محافظة على صحة المواطنين وأمنهم على ان يصلنا ذلك في خلال خمسة أيام عمل على الأكثر.
