يبدو ان صدعاً جديداً  يهدد العلاقة بين المجلس البلدي والبلدية ، حيث انتقد المجلس البلدي في جلسته غير العادية امس الخطاب الذي وجهه مدير عام البلدية المهندس أحمد الصبيح إلى الأمين العام والذي أشار فيه الى عدم احقية توجيه الاسئلة الى وزير البلدية.

ورفض بعض الاعضاء اسلوب الخطاب، وانه لا يليق بالمجلس من مبدأ التعاون، ويجب ايقاف المدير العام عند «حده». وأكد مساعد المدير العام لشؤون التنظيم المهندس أحمد المنفوحي اهتمام وزير البلدية والمدير العام بالمجلس واعضائه، مشيرا الى ان القانون هو الفاصل بين المجلس والجهاز.

واستغرب العضو د. حسن كمال ان يصل مشروع ميزانية البلدية لعام 2015 - 2016 الى حوالي مليار دولار، وكذلك تقدير حوالي 11 مليون دينار لقضايا يتوقع خسارتها.

افتتح رئيس المجلس البلدي مهلهل الخالد الجلسة الساعة العاشرة و15 دقيقة.

وقال فهد الصانع ان المجلس سيناقش ميزانية البلدية للسنة المالية 2016 - 2015، والجهاز التنفيذي قام باحالتها الى وزارة المالية وهي تعتبر مخالفة.

وأوضح مهلهل الخالد أن مدير عام البلدية م. أحمد الصبيح ابلغنا بخطاب رسمي باحالتها إلى وزارة المالية.

وبين مانع العجمي ان اللجنة القانونية ناقشت الميزانية وكذلك خطاب المدير العام الذي لا يليق بالمجلس البلدي وأسلوبه الذي لا نلمس فيه مبدأ التعاون والاخوة، متسائلاً هل يجوز للمدير مخاطبة الأمين العام بعدم أحقية المجلس توجيه اسئلة أو مخاطبة الوزير.

ودعا العجمي الى ايقاف المدير العام «عند حده» خصوصا انه لم يحضر خلال الاجتماعات السابقة لمناقشته في خطابه، وخصوصا اننا لسنا موظفين عند الأمين العام ونرفض اهانته مطالبا ان يقدم المدير العام اعتذارا رسميا للمجلس البلدي.

وأعرب مشعل الجويسري عن اسفه لما ورد بخطاب المدير العام.

يذكر ان الجلسة عقدت بعد تأجيلها الاثنين الماضي بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني وحضور 8 اعضاء فقط.