Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-09-29 12:03:00
عدد الزوار: 60
 
الاغلبية السابقة تبحث طريق العودة للمشهد السياسي عبر المبادرات والمصالحات
 
 
باتت جميع الطرق مغلقة امام المعارضة الكويتية التي يبدو انها اتخذت قرارات مصيرية غير مدروسة في ظل الظروف الخاصة التي تعيشها الكويت ، وذكرت جريدة الراي الكويتية في تحليلها الاخباري ان المشهد في اكتوبر 2014 لا يشبه المشهد في اكتوبر 2012، هكذا تبدو الصورة قاتمة في عيون اعضاء الكتلة السياسية التي خرجت الى العلن مزهوة بالانتصار، ومدعومة بزخم شعبي، لتعود بعد عامين وثمانية اشهر من رحيلها عن المبنى المطل على شارع الخليج،وفي اجندتها «مبادرات وتنازلات ومصالحات».
 
وذكرت انه فمن باب «المرونة السياسية» والعقلانية ايضا، وربما «المواءمة» لم يعد خيار المشاركة الانتخابية اليوم او بعد ثلاث سنوات محل خلاف بين غالبية «الغالبية» بقدر ما يكون الامرمتعلقا بـ «الوعود والمواعيد»، في ظل حديث شهدته اجتماعات الكتلة اخيرا تحدث فيه المبادرون عن ضرورة فتح باب الحوار مع السلطة لترتيب «الوضع القانوني» قبل الاتفاق على موعد المشاركة.
 
ومن باب «تقييم الموقف» استنادا على نتائج المرحلة الراهنة المرتبطة عمليا بحسابات «الداخل والخارج» المحلي منها والاقليمي، بدت جبهة الغالبية مصابة بـ «الوهن والتفكك والانهاك» بعد اندفاع غير مدروس ورهان على حسابات خاسرة و«اختراقات مندسة» في مقابل جبهة حكومية محصنة ومتماسكة باتت تحصد ثمار الصمود ومواجهة موجات الاحتجاج الشعبية بـ «الصبر والقوة والتهديد والاجراءات العنيفة»، ليقف «المهاجم» في نهاية المطاف متخندقا في الخلف يتنظر فرصة «العفو» والمدافع يكسب حصاد المعركة.
 
ولان «العودة اصبحت مطلبا شعبيا لامناص منها» حتى وان كان الثمن قاسيا يحمل مرارة التنازل عن الموقف والتراجع عن «المقاطعة» المختومة بتواقيع موثقة في ذاكرة الناس والتاريخ،خرجت مساعي الحوار الى العلن حتى اضحى كثير من اعضاء الغالبية يتحدثون صراحة وفي مناسبات مختلفة عن ضرورة الاستجابة لمطالب الناس وتحقيق رغبتها «بعودة الصقور الى لوقف التعسف الحكومي في كثير من الملفات».
يذكر ان الاغلبية اجتمعت في ديوان احمد السعدون الاسبوع الماضي و كان ملف سحب الجنسيات حاضراً بقوة بالاضافة الى اشارتهم الى ان المصالحة تبدأ من مصالحة الحكومة مع الدستور.
 
Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website