أخبار مصورة
أخبار مواقع التواصل الإجتماعي
متفرقات
2014-09-29 09:33:00
عدد الزوار: 44
في "التربية".. كشوف الاعمال الممتازة إلى "المالية" والمراسلون يعتصمون لعدم صرف رواتبهم!
مفارقة غريبة تحدث في وزارة التربية هذه الايام، فبينما أنهى القطاع الإداري في وزارة التربية أعمال التدقيق والمراجعة لكشوف الأعمال الممتازة المرسلة من قبل المناطق التعليمية للمعلمين والإداريين، اعتصم مراسلو الوزارة أمام مكتب الوكيل المالي احتجاجا على عدم صرف رواتبهم منذ شهرين.
وأكد مصدر تربوي مسؤول أن جميع كشوف الأعمال الممتازة تحولت إلى القطاع المالي، تمهيداً لإيداع المبالغ في حسابات مستحقيها بعد عطلة عيد الأضحى المبارك.
واوضح المصدر لصحيفة الراي الكويتية أن القطاع المالي كان بإمكانه صرف المبالغ خلال هذه الفترة إلا ان توصيات اللجنة المشكلة من قبل وزارة التربية بالتنسيق مع جمعية المعلمين ارتأت أن يكون الصرف بعد عطلة العيد مباشرة لتكون أكثر فائدة للمستحقين العائدين من السفر.
وعلى الجهة الأخرى ينتظر مئات الموظفين صرف مكافآتهم المتعثرة في وزارة التربية نظير مشاركتهم في اللجان وفرق العمل، اعتصم أمس نحو 15 مراسلاً في الوزارة احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم منذ شهرين حيث جمدت إدارة الخدمات العامة في الوزارة مستحقاتهم عن شهري أغسطس وسبتمبر بسبب خلاف مع الشركة على قيمة كروت البنزين البالغة قيمتها 15 ديناراً عن كل شهر.
وأكد المراسلون لصحيفة الراي الكويتية أن عددهم في ديوان عام الوزارة يبلغ 150 مراسلاً ومعاناتهم مع تجميد الرواتب باتت معروفة عند جميع موظفي الوزارة حيث يبلغ راتب كل مراسل وفق ما ذكروا 200 دينار ومن المفترض أن يضاف إليه 15 ديناراً كل شهر كرسوم دعم للبنزين، إلا أنهم أكدوا أن الشركة لم تصرف لهم هذه الرسوم منذ توليهم العمل فيها، فما الذي دفع القطاع المالي إلى اتخاذ هذه الرسوم سببا لعدم الصرف وفي هذا الوقت الذات؟
واوضح المراسلون أن لديهم التزامات مالية وعائلية ورسوم سكن ومصاريف أخرى، غير قادرين على سدادها في ظل تعطيل صرف مستحقاتهم لمدة 60 يوماً، لا سيما خلال هذه الفترة التي تسبق عيد الأضحى المبارك والتي عادة ما تحتاج إلى رسوم إضافية للتسوق والشراء وإقامة شرائع الله في نحر الأضاحي، إضافة إلى إضفاء البهجة على أطفالهم في هذه الأيام وعدم حرمانهم من فرحة العيد، مناشدين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة وزير التربية والتعليم العالي بالوكالة الدكتور عبدالمحسن المدعج الالتفات إلى معاناتهم ووضع حد لها، والإيعاز للقطاع المالي بسرعة التحرك وتحويل مستحقاتهم إلى الشركة، لصرفها قبل عطلة العيد مؤكدين في الوقت نفسه تنازلهم عن الـ15 دينارا التي جعلها القطاع شماعة التأخير.
من جهته أكد وكيل القطاع المالي في وزارة التربية فهد الغيص أنه يتابع بصفة شخصية موضوع رواتب المراسلين العاملين في وزارة التربية عن طريق الشركات، موضحا أن الشركات ملزمة بتنفيذ شروط العقود المبرمة معها، والتي بموجبها يتم تنفيذ الاعمال وتوفير المراسلين وغيرهم ضمن هذه العقود.
وذكر الغيص إنه سيتم بحث الموضوع مع ادارة الخدمات العامة وهي الجهة المشرفة على تنفيذ العقود ومع مسؤولي الشركة للوصول إلى صيغة حل تضمن صرف رواتب هؤلاء المراسلين في أقرب وقت ممكن، لافتا إلى ان الوزارة لا يمكن ان ترضى بالظلم وسيتم ايجاد حل دائم لهذه المشكلة.
الكويـت
أخبار عـربية
الأكثر قراءة