هي ليست المرة الاولى التي يتصدى فيها النائب فيصل الدويسان للدفاع عن حقوق البدون في الاونة الاخيرة ، لينتقد امس الجهاز المركزي للبدون الذي قال انه اصبح جل عمله ان يتحفنا كل اسبوع ببيان عن اعداد البدون الذين منحوا شهادات ميلاد او وفاة، وأعداد الذين يتسلمون مساعدات من بيت الزكاة، وكأنه اصبح لجنة خيرية، وليس مؤسسة حكومية مؤقتة، غايتها حل مشكلة البدون نهائيا.
واضاف الدويسان ليعلم الجهاز المركزي ان ليس له فضل ولا منة بمنح شهادات الميلاد او وثائق السفر او غيرها، فهذا قرار حكومي لا يد فيه للجهاز المركزي، واذا ما اردنا ان نشيد بذلك فهي للوزارات المعنية وليس لغيرها.
واعتبر الدويسان ان رئيس الجهاز صالح الفضالة لم يوضع في هذا المنصب الا لحل المشكلة، ولم يبق أمامه من مهلة الخمس سنوات الا القليل، فماذا فعل لإنهاء وطي هذا الملف ؟ والسؤال الأهم هل يستطيع ان يحل المشكلة وهل هو قادر على ذلك ؟
وتابع الدويسان انه يقدم نصيحة للفضالة، فإما أن يشهد عهده حل مشكلة البدون نهائياً، أو يتنحى حفظاً لتاريخه، وشدد الدويسان على ان طلب التمديد لعمل الجهاز لسنوات اخرى فيه دلالة على ضعف الجهاز ورئيسه.
يذكر ان الكويت ستقدم في 27 من الشهر المقبل تقريره الشامل لمجلس حقوق الانسان في جنيف.