خيبت الخطة التنموية الاولى امال المواطنين بعد نسبة انفاق وصلت الى 56% وهو ما يعد فشل واضحاً يتطلب دراسة عميقة للجذور في المشكلة .

«إطلاق مشاريع خطة التنمية يجب أن تسبقه ثورة تثقيفية في عقلية القياديين في مختلف الجهات الحكومية».
بهذه العبارة، لخّص مسؤول حكومي  واقع حال التنمية، وكشف لـ القبس الكويتية  أن اجتماعاً وزارياً عقد برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك، أخيراً، لوضع النقاط على الحروف بكل شفافية، وقد أكد وزير خلال الاجتماع أن %80 من قياديي الدولة يجهلون المشاريع الخاصة بهم، وبعضهم لم يطلعوا عليها، فكيف نتوقع منهم الإنجاز؟ كما جرى عرض عدم واقعية الخطة.
وأضاف أن وزيرة الشؤون والتخطيط والتنمية هند الصبيح ستعقد اجتماعات هذا الأسبوع مع 10 جهات حكومية بحضور الوزراء، لرسم خريطة طريق تثقيفية للقياديين.
وأشار إلى أن الصبيح تبدأ من تحت الصفر، ولن تلجأ إلى سياسة بيع الوهم كما فعلوا في السابق، ولذلك تسعى أولاً إلى ترتيب بيت التخطيط ومن ثم الجهات الحكومية للخروج بخطة واقعية قابلة للتطبيق.
وأكد المصدر أن الحكومة ستدرج خطة التنمية للأعوام 2015 - 2020 ضمن أولويات السلطتين في دور الانعقاد المقبل.

يذكر ان الوزيرة تأخرت في الاعلان عن خطة التنمية الثانية حيث اشارت تقارير اخبارية الى انها تسعى الى تلافي اخطاء الخطة الاولى.