![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
كرر وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، دعم بلاده تدعم المعارضة السورية المعتدلة وتأييدها لعملية القضاء على الإرهاب، بما في ذلك "الظروف المؤدية له"، معتبرا أن النظام السوري هو المسؤول عن تلك الظاهرة، وأن الرئيس السوري، بشار الأسد "ليس له دور" بمستقبل بلاده، وطالب القوات الإيرانية وعناصر حزب الله بالانسحاب من سوريا
ووصف الفيصل في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الوضع في سوريا بأنه "أكبر مأساة إنسانية يشهدها هذا القرن" وأضاف"علمنا التاريخ أنه كلما طال أمد الصراع الداخلي المسلح، كلما زاد تمادي النظام السوري في وحشيته وجرائمه، ويصاحب ذلك انتشار جماعات التطرف والإرهاب التي وجدت في الأرض السورية مرتعاً خصباً لها"
كما إعتبر أن إستراتيجية النظام السوري كانت منذ البداية "تدفع باتجاه المشهد الذي نراه اليوم"، متهما النظام بالعمل على عسكرة الثورة وقمع التظاهرات السلمية بوحشية وممارسة سياسات الحصار والتجويع والقتل "لدفع الثورة السورية إلى حاضنة الجماعات الإرهابية وتبرير سلوكه الهمجي كحرب على الإرهاب" مشددا على أن الرياض "كانت وما زالت داعمة للمعارضة السورية المعتدلة، ومحاربة الجماعات الإرهابية" و
وأضاف وزير الخارجية السعودي "الشواهد كلها تدل على أن النظام السوري هو الراعي الأول للإرهاب في سوريا"
الى ذلك، رفض الفيصل أي إمكانية لحصول تسوية سياسية يكون للرئيس السوري، بشار الأسد، الذي وصفه بـ"الفاقد للشرعية" دورا سياسيا فيها "بأي شكل من الأشكال" داعيا إلى إنسحاب "القوات الأجنبية" من سوريا، وعدد في هذا السياق الحرس الثوري الإيراني وقوات حزب الله
وفيما خص القضية الفلسطينية، قال الفيصل إن السنة الحالية "علامة مهمة بالنسبة للقضية الفلسطينية كونها سنة التضامن مع الشعب الفلسطيني" مضيفا أن ما جرى في قطاع غزة بعملية "الجرف الصامد" يرقى إلى "جرائم حرب إرتكبتها إسرائيل" متسائلا: "متى سوف يتحرك المجتمع الدولي لإنصاف الشعب الفلسطيني وردع إسرائيل عن سياساتها التعسفية؟"
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)