عاد الحديث عن محاولات حل مجلس الامة الى الظهور مجدداً خصوصا وان هذا المجلس واكبه مقاطعة من المعارضة التي تنتقد اداء المجلس الحالي وانه "في جيب الحكومة".

و كشف النائب عبدالرحمن الجيران أن هناك اقطابا سياسية تعمل على تحريك بعض النواب من اجل تقديم استجوابات، مبينا ان المجلس مقبل على سلسلة من التغييرات السياسية.

واوضح الجيران لـ القبس الكويتية  «نرفض من لا يريد التعاون والتنسيق مع الحكومة»، مشيرا الى وجود استفزاز من اطراف يهمها حل المجلس.

وقال الجيران: اقولها بالعلن للنواب ولرئيس مجلس الامة مرزوق الغانم، انه ينبغي ان تكون صدوركم وسيعة، واحذروا من الاستفزاز الذي يعطل العلاقة بين السلطتين، والشعب بالنهاية يريد الانجاز.

وبين الجيران ان الشعب ينتظر من المجلس الوعود التي وعدها بانجاز ملف الاسكان والملفات الساخنة التي تحتاج الى معالجة جادة. واشار الجيران الى ان مجلس الامة ليس خصما لاحد ولا طرفا في أي نزاع، هاجسه الاكبر المصالح العليا للبلاد وانجاز المشاريع التي اقسمنا على أدائها.

يذكر ان تقارير اخبارية اشارت الى توجه الحكومة والنواب لعقد اجتماع بعد العيد لدراسة اهم الاولويات في دور الانعقاد المقبل الذي سيكون في 28 من الشهر المقبل.