تثير الاتفاقية الامنية الخليجية مخاوف المواطنين لا سيما وان مساحة الحرية قد تتأثر بها ، رغم تأكيدات الحكومة عدم مساسها بالحريات ، الا ان بعض الاصوات الحقوقية اعربت عن قلقها منها ، ووسط التوترات الاقليمية تبدو الاتفاقية ميررة الى حد كبير.
و أكد وكيل وزارة الخارجية، خالد الجارالله، أن الكويت جزء من التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذي يهدد الجميع.
وقال الجارالله، في تصريح للصحافيين أمس الأول، خلال حضوره احتفالية السفارة السعودية بالعيد الوطني، إنه في ما يتعلق بالدور الكويتي في التحالف الدولي، فهو كما ذكر وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال لقائه أعضاء الكونغرس الأميركي، بانه سيكون إنساني لوجستي، أي تقديم الدعم اللوجستي الكامل (أرضاً وجوداً) والدعم الإنساني للشعبين العراقي والسوري.
وعما إذا كان التوقيع على الاتفاقية الأمنية الخليجية أصبح أمراً ضرورياً اليوم، لمواجهة الأخطار مثل تنظيم داعش وغيره، قال الجارالله: سبق أن صرحت برأيي حول هذا الموضوع حتى قبل أن يولد «داعش»، ومازلت على قناعة بأهمية وضرورة توقيع الكويت لهذه الاتفاقية حتى نتمكن بالفعل من درء المخاطر، سواء من «داعش» أو غيرها.
وفي رد على سؤال يتعلق بأي جديد في موضوع عودة السفراء الخليجيين إلى قطر، قال الجارالله إن هذه المشروع يسير في الاتجاه الصحيح وبتطوره الطبيعي، ولسنا قلقين بهذا الخصوص.
وبشأن ما وصف بالتراشق القطري ــ البحريني اثر منح الدوحة الجنسية لبعض البحرينيين، وهل سيؤثر ذلك في عودة السفراء، اكتفى الجار الله بالقول: «لا، ان شاء الله لا يؤثر هذا التراشق القابل للاحتواء».
يذكر ان البحرين هددت باجراءات معاكسة ف حال استمرار قطر في عملية تجنيس البحرينيين وخصوصا المعارضة.
