أعلن رئيس لجنة الظواهر السلبية البرلمانية النائب حمدان العازمي عن البدء في وضع «خارطة طريق» لأعمال اللجنة خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن اللجنة شُكلت بهدف تعزيز وتأصيل عادات وتقاليد تصب في قالب المنظومة الأخلاقية التي جبل عليها أهل الكويت، وتحذر من ظواهر سلبية تنامت أخـــيرا من شأنها التأثير على الناشئة من الجنسين.
وقال العازمي «إن اللجنة سترصد جميع الممارسات السلبية التي استشرت أخيرا، ومن أبرزها البويات والجنوس وعبدة الشيطان ومرتادو الشواطئ، الذين يرتدون ملابس غير محتشمــة تزعج الأسر الكويتية التي تريد قضاء أوقات عائلية، وتصدم بمناظر تخالف تعاليم شريعتنا الاسلامية، خصوصاً ارتداء الملابس غير المحتشمة التي تخدش الحياء العام، وتخالف قوانين البلاد، وتتنافى مع النظام العام والآداب العامة»، داعيا إلى ضرورة «وضع ضوابط تحد وتمنع الملابس غير المحتشمة على الشواطئ».
وأضاف «سنتطرق في اللجنة إلى الظواهر السلبية التي تهدد الأمن الاجتماعي، مثل ظاهرة عبدة الشيطان والبويات والجنوس وسننسق مع القطاعات المهتمة بهذا الشأن من أجل معالجة هؤلاء الشباب، لأن الغالبية يعانون من أمراض فسيولوجية وسيكولوجية أدت بهم إلى هذه الحال، وسنعمل على إنشاء مركز لعلاج الظواهر السلبية، وقبل ذلك سنقوم بجولة لزيارة الدول التي سبقتنا في هذا المجال، وربما نزور قطر ودبي ودولا أخرى للاطلاع على تجربتها بخصوص انشاء مراكز لمعالجة الظواهر السلبية».
وحض العازمي على معالجة السلبيات التي تعاني منها ادارة الأحداث والحضانة العائلية، والمشاكل التي تواجه هاتين المؤسستين والعاملين فيهما، «خصوصا أن هناك قلة في الكوادر الوطنية، لذا لابد من جعل هاتين الادارتين بيئة جاذبة للكوادر الوطنية الكفؤة».