تختلط العاصمة الكويتية وهي قلب البلاد ، بمناظر غريبة حيث تمتزج الحداثة والمباني الجديدة بأخرى بالية و مترهلة جنباً الى جانب  ، في دلالة واضحة على اتعداد التخطيط لها.

وشدد رئيس لجنة محافظة العاصمة د. حسن كمال على ضرورة التعجيل في توفير الخدمات لرواد منطقة الأسواق في العاصمة خصوصا نحن مقبلين على موسم الأعياد الوطنية.

وأكد كمال في تصريح صحافي، بعد ورشة العمل التي أقامتها لجنة محافظة العاصمة في المجلس البلدي بعنوان «صيانة المرافق»، ان هناك قصورا في خدمات المنطقة، خصوصاً ان المباركية تعتبر قبلة سياحية، مشيراً الى انه تمت مناقشة توفير تقنيات جديدة للمنطقة وبشكل سريع وبما يتناسب مع لوائح وأنظمة البلدية.

وبين كمال ان المدينة تعاني نقص دورات مياه، اضافة الى ان الموجودة حالياً مغلقة، كذلك لا بد من عمل عقد خاص لنظافة المباركية.

وقال كمال ان 90% من المشاريع التطويرية متأخرة ولا بد من سرعة انجازها من أجل تطوير المدينة، متمنياً سرعة الاستعجال في افتتاح ساحة الصفاة.

قال العضو أسامة العتيبي إن منطقة المباركية تعتبر واجهة العاصمة، وتقدمنا عدة اقتراحات لتطوير المدينة ولم يحصل رد عليها.

وأبدى العتيبي حزنه لعدم حضور المسؤولين لورشة العمل التي تناقش أمور مهمة في ظل الرغبة الحقيقية لإصلاح بعض الأوضاع في المدينة، مشيراً الى وجود غياب تام للصيانة في منطقة المباركية.

واستفسر العتيبي عن إمكانية تخصيص شاليهات مؤقتة لإقامة دورات مياه في منطقة المباركية.

شارع الغربللي

وأوضح المهندس حسن الكندري من إدارة الإنشاءات ان عقود الصيانة انتهت، وحالياً نعمل بعقود جديدة، حيث قمنا بتقسيم المنطقة إلى أجزاء للمباشرة في الصيانة، لافتا إلى انه حدثت مشكلة مع مقاول صيانة شارع الغربللي وخلال شهر ستتم مباشرة العمل في هذا الشارع، بعد موافقة إدارة الفتوى والتشريع.

وبين محمد القلاف من إدارة التنظيم ان تطور ساحة الصفاة سيكون اضافة جديدة للمدينة، وسيتم تشغيلها من وزارة المالية.

وكشف مراقب عام النظافة في بلدية العاصمة مشعل العازمي عن وجود حوالي 19 دورة مياه قائمة في العاصمة منها 16 غير صالحة للاستخدام وتم اغلاقها ولابد من إعادة بنائها أو صيانتها، مشيراً إلى ان هذه الدورات قديمة وتشغيلها من ضمن عقود النظافة، لكن الشركات لابد ان تتسلمها سليمة.

وأكد العازمي انه لا حاجة الى إنشاء دورات مياه جديدة لأن أغلب المراكز التجارية توجد فيها دورات مياه.