تعرض صبي فلسطيني للضرب والتعذيب على يد جندي إسرائيلي، قام بالتقاط صور تذكارية معه أيضا قبيل اعتقاله.
وجرت الحادثة في بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة، ولم يرد تعليق من الجيش ولا السلطات الإسرائيلية على هذه المشاهد.
وفي حديث لوالدة الطفل غادة الكركي قالت: “لا أصدق أن هذا هو ابني ياسين الذي أراه في الفيديو، ويضربه جنود إسرائيليون بعد إصابته”.
وأضافت الأم: “إنهم لا يكتفون بالضرب، بل يقومون باستعراض أنفسهم أمام كاميرات الهواتف لالتقاط صور تذكارية”.
وصرح مصور الفيديو رامي عيلارية، وهو مصور مركز إعلام مستقل في العيزرية، إنه يوثق مثل هذه الحالات وما هو أسوأ منها.
وتذكر الإحصائيات أن نحو 200 طفل فلسطيني معتقلون الآن في إسرائيل، ومنهم عدد لا يعرف ذويهم ما هو وضعهم، وتعتبر المنظمات الدولية والسلطة الفلسطينية هذه الاعتقالات منافية للقانون الدولي، كما شهدت السنوات السابقة حوادث مماثلة، تعرض خلالها فلسطينيون للتعذيب على يد جنود إسرائيليين.