أخبار مصورة
أخبار مواقع التواصل الإجتماعي
متفرقات
2014-09-22 13:49:00
عدد الزوار: 71
برنامج تدريبي لرسم السياسات التربوية الخليجية
"التعليم في الصغر كالنقش على الحجر" كلمة مأثورة تبين مدى أهمية ما يتلقاه الصغار من تعليم في صغرهم. أكد الوكيل المساعد للمناهج والبحوث التربوية بوزارة التربية الدكتور سعود الحربي ان كفاءة أي نظام تعليمي تقاس بمدى قدرة التعليم على نشر الاهداف التربوية وتزويد سوق العمل بالمخرجات ومواجهة المشكلات الاجتماعية وغيرها.
وذكر الحربي في تصريح صحافي اليوم على هامش برنامج تدريبي نظمه اليوم المركز العربي للتدريب التربوي في مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع (التربية) في الكويت اليوم إن السياسة التعليمية لأي بلد تحدد هوية النظام التعليمي ويتم إثر ذلك تقييم مدى التوجهات السياسية والفكرية وغيرها.
وبين أن البرنامج يهدف الى رسم منهجية واضحة للسياسات التربوية حيث يتحكم بمخرجات العملية التربوية بشكل كبير ويتم تبيان مفهوم السياسات التربوبة وأهميتها آملا من خلال هذا البرنامج زيادة الخبرات والحصيلة المعلوماتية بين المشاركين الاعضاء في البرنامج من أجل تطوير سياسات التعليم.
من جانبها أكدت مديرة المركز العربي للتدريب التربوي الدكتورة موزة الكعبي أهمية دراسة السياسات التربوية من حيث صياغتها وتحليلها والعمل على تطويرها باستمرار لتتمكن من مواكبة مستجدات النظام التعليمي بكافة مكوناته. وقالت الكعبي إن الاهداف الرئيسية للبرنامج تتمثل ببيان مفهوم السياسات التربوية وأهميتها في النظام التربوي وتحديد أهداف صياغة السياسات التربوية وخصائصها الرئيسية اضافة الى بيان عناصر السياسات التربوية تصنيفاتها وعلاقتها بالسياسة العامة للدولة.
وذكرت أن بيان الأسس العلمية التي تبنى عليها السياسات التربوية يكفل فعالية التطبيق وتحديد مراحل صنع السياسات التربوية والمؤسسات القائمة عليها والتعريف بالعوامل الاساسية المؤثرة في صنع السياسات التربوية اكتساب مهارات بناء وتحليل السياسات التربوية. وذكرت أن البرنامج اطلع على نماذج عربية إقليمية وعالمية ناجحة في صنع السياسات التربوية والاستفادة من تطور التعليم فيها وتوضيح منهجية تطوير السياسات التربوية لضمان استمرار تقدم النظام التربوي.
واوضحت أنها المرة الاولى الذي يعقد فيها هذا النوع من البرامج التي تحتوي كثيرا من المعلومات والمهارات الخاصة بكيفية بناء وتحليل السياسة والتربوية التي يشارك بها عدد من المتدربين من دول مجلس التعاون اضافة الى اليمن.ولفتت الى الحاجة الى مثل تلك البرنامج في الوقت الحالي بغية العمل على تطوير المنظومة التربوية بدول المجلس ومراجعة هذه السياسات لاعداد وتأهيل الكوادر وبناء وتقييم هذه السياسات.
الكويـت
أخبار عـربية
الأكثر قراءة