تنتظر العائلات والشباب فصل الشتاء للبحص عن متنفس في البيئة البرية لا سيما مع تحسن الطقس ولكن هناك من يستغل الاوضاع ويحولها الى تجارة غير مشروعه.
وقبل حلول موعد موسم المخيمات الربيعية في الأول من نوفمبر المقبل يقوم بعض الوافدين، خصوصاً من الجاليتين الهندية والبنغالية استناداً لتعليمات من بعض المواطنين، بتحديد ووضع علامات تحدد مواقع المخيمات في المناطق الصحراوية، على ان يستفيدوا من بيع هذه المواقع المميزة من خلال التنازل عنها عند إعلان التخييم.
ونقلت جريدة القبس الكويتية عن مصدر مطلع إن قيمة التنازل للموقع تصل الى 200 دينار.
وأكد المصدر ان هناك إعلانات توضع لتوظيف العمالة الآسيوية، وبالطبع يكون أغلبهم من مخالفي قانون العمل، للعمل حراسا للمخيمات، وقبل انتهاء موسم التخييم تبدأ سرقة المخيمات تتم عن طريق هؤلاء الحراس ويختفون عن الأنظار بسرعة من دون معرفة أماكن تواجدهم أو محل الإقامة، وبالرجوع إلى أرقام الهواتف الموضوعة في الإعلانات تجدها مغلقة بعد انتهاء موسم التخييم.
وكشف المصدر ان هناك عمالة وافدة تؤجر أيضاً خطوط الكهرباء وتجد أماكن المخيمات كيبلات الكهرباء ممدودة من مخيم الى مخيم وتشكل خطراً على مرتادي البر، خصوصاً الأطفال، حيث يتم تأجير الكهرباء إلى كل مخيم بمبلغ 25 ديناراً بالشهر ويتم تشغيل مولد الكهرباء من الساعة 6 مساءً وحتى الساعة 4 فجراً.
وأضاف المصدر ان غالبية الوافدين الذين يقومون ببيع مواقع التخييم أو تأجير خطوط الكهرباء أو توفير حراس المخيمات يعملون بحماية بعض موظفي الدولة إما من البلدية أو من بعض ضباط وزارة الداخلية، مشيراً الى ان كل هذه المخالفات لا نجد من يمنعها وان غالبية الحملات على هذه المخالفات تبدأ في أول أيام التخييم وتكون غير جدية وبعدها تنتهي.
يذكر ان موسم التخييم يبدأ في نوفمبر المقبل و ينتهي في مارس من العام العام المقبل وهذا المعمول به كل عام.