Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-09-21 09:01:00
عدد الزوار: 55
 
عاشور : إغلاق الحدود التركية ينهي ازمة داعش و باقي الجماعات التكفيرية

طالب  النائب صالح عاشور محاكاة تجارب الدول المتطورة ونقل الاستفادة لنا في الكويت وسائر دول المنطقة ، قائلاً  أن ما حصل في إسكتلندا يحتاج إلى وقفة من الشعوب والحكومات العربية والإسلامية، لا سيما أن طريق تقرير مستقبل بلداننا يكون بالمشاركة الجماعية عبر استفتاء عام، وعلى الجميع احترام النتيجة النهائية بغض النظر عن نسبة الفوز.

وأشار عاشور إلى أن نسبة المطالبين باستقلال إسكتلندا %44.7، وهي قريبة من نصف المشاركين، وبرغم ذلك، فقد تقبلوا النتيجة بروح عالية، بعيداً عن التوتر والعنف السياسي.

وأضاف «لو سلكت حكوماتنا وشعوبنا الطريقة الإسكتلندية بالتعبير عن الرأي والموقف، لما كان الوضع العربي كما هو الآن، حيث الدمار الشامل للبنية التحتية ونهب مقدرات وثروات البلاد، والأهم آلاف من الشهداء والضحايا والمشردين واليتامى والثكالى، والشعور بالإحباط، ووجود مخطط أجنبي لتدمير بلداننا والاستحواذ على مقدراتها، بحيث تحتاج إلى عشرات السنين لإعادة الإعمار.

وأوضح عاشور أن كل ذلك يحدث والعدو الصهيوني يراقب الموقف الذي هو في مصلحته.

واعتبر عاشور أن السياسة الغربية، وبدعم تركي وخليجي، أوجدت داعش وبقية الجماعات المتشددة، واليوم من أوجدها يطالب بمقاتلتها والقضاء عليها، حتى أصبحنا أضحوكة.

وأضاف «تأتي أميركا لتطالب بـ500 مليار دولار لعملية القضاء على هذه الجماعات، وبطبيعة الحال من ميزانيات دول الخليج على حساب التنمية والتقدم والبناء».

وبيّن أن باستطاعة أميركا ودول الخليج بقرار واحد إنهاء كل ذلك، وهو الطلب من تركيا إغلاق الحدود ووقف إمداد المقاتلين بالسلاح والمال والمقاتلين.

وتابع عاشور «الكل يعرف أن تركيا عضو في حلف الناتو بزعامة أميركا، والخليج رهن إشاراتهم، ولكن هذا هو المخطط الاستراتيجي لتدمير المنطقة كلها، ونهب خيراتها، وتحطيم مستقبل شبابها، ومن ثم يكون ذلك مقدمة لتقسيم المنطقة مرة أخرى بسايكس بيكو ثانية».

وقال إن الجميع معرّض للتقسيم، فهذا السودان أصبح دولتين، وليبيا عملياً ثلاث دول، والعراق واقعياً ثلاث حكومات، واليمن على الأثر، وبلاد الشام مصيرها واضح.

وأضاف عاشور «أخيراً، سيأتون إلى دول الخليج، وهي لقمة سهلة، بعد أن استسلمت الدول الأخرى، والجميع يدرك هذا الواقع، ويساهم فيه بطريقة أو بأخرى، والغباء أن نعتقد أن القضية هي القضاء على داعش، فعلينا أن نعي ما يخططه الغرب لنا، ونحافظ على بلداننا حتى لا تتكرر مأساة سايكس بيكو جديدة على أيدينا بمخطط غربي».

يذكر ان الولايات المتحدة تجمع قوة دولية لمواجهة الجماعات التكفيرية في العراق وسوريا و سط مخاوف ايرانية من مآرب العملية.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website