عقدت اللجنة التنسيقية لكتلة الأغلبية اجتماعها أمس في ديوان رئيس مجلس الأمة الأسبق احمد السعدون، لبحث آليات التصدي لإقرار الاتفاقية الأمنية الخليجية التي تناقش في مجلس الأمة حاليا، بحسب جريدة عالم اليوم.
وتعددت الأطروحات داخل الاجتماع بين التصعيد والنزول للشارع وتنظيم تجمعات جماهيرية في ساحة الإرادة وغيرها من الساحات العامة فيما رأى البعض ضرورة التهدئة خلال هذه الفترة التي تشهد الاحتفالات بالأعياد الوطنية والتصعيد بعد الانتهاء من هذه الاحتفالات.
ورأى البعض داخل اللجنة ضرورة الاستعجال في عقد مؤتمر صحفي يبين وجهة نظر كتلة الأغلبية من هذه الاتفاقية التي تمثل انتهاكا صارخا للدستور الكويتي وتحول الكويت إلى سجن كبير وتنسف جميع قواعد النظام الدستوري، ومن ثم الاعلان عن فعاليات تبدأ بعد الاحتفالات الوطنية مباشرة خصوصا وأن اللجنة الخارجية البرلمانية ستصوّت على الاتفاقية في الثالث من مارس المقبل.