Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-09-20 23:29:00
عدد الزوار: 259
 
أول زراعة أعضاء من متبرع ميت دماغيا يشهدها المغرب
 في إنجاز طبي هو الأول من نوعه تمكن طاقم طبي الأربعاء 10 سبتمبر/ايلول، بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس من إجراء أول عملية زرع الأعضاء من متبرع ميت دماغيا.
وحسب بلاغ عن المركز الاستشفائي بفاس فإن عملية نقل الكلية تمت بنجاح إلى مريضة كانت تعاني من قصور كلوي مزمن في مراحله النهائية بالإضافة إلى أن هذه العملية كانت سببا في إنقاذ حياة مريض بالدار البيضاء بواسطة زرع الكلية الثانية من نفس المتبرع. 
وأضافت إدارة المركز الاستشفائي في بلاغها إلى أن نجاح هذه العملية راجع لشجاعة قرار عائلة المتوفى من أجل التبرع بكليتيه من جهة وإلى كفاءة وخبرة الأطر الطبية والجراحية والتمريضية للمركز الاستشفائي المذكور من جهة أخرى. 
وفي تصريح قال مولاي الحسن فَرِح رئيس لجنة التبرع بالأعضاء بالمركز الاستشفائي فاس والعميد السابق لكلية الطب ورئيس مصلحة جراحة المسالك البولية أن "هذا الإنجاز الطبي راجع للكفاءات والمهارات الطبية المتوفرة سواء على مستوى المركز الاستشفائي او الوطني بصفة عامة". 
ويضيف فَرِح أن "العملية هي إعجاز في حد ذاتها متمثل في تضحية عائلة المتبرع في حالة موت دماغي وتقبلها التحاور مع فريق طبي بخصوص التبرع بالكليتين". 
ويفسر رئيس لجنة التبرع بالأعضاء بالمركز الاستشفائي فاس قائلا "تقاليدنا ومرجعيتنا الدينية لازالت تتحكم في ما يتعلق بمصير جثة الميت التي يتوجب ان تبقى محفوظة كما هي". 
ويضيف أن "هذه العائلة المغربية المحافظة رغم صعوبة الموقف استطاعت أن تمنح لعائلتين أخريين الفرح والحياة". ويؤكد فرح أن هذا العمل "يدخل في باب الإيثار والمواطنة الحقة". 
 
الدولة تحملت مسؤوليتها 
ويجزم العميد السابق لكلية الطب بان "الدولة أخذت جميع الاحتياطات الكاملة فيما يتعلق بعملية التبرع من ناحية الشفافية والمساطر القانونية جد الصارمة والتي تمر عبر المحكمة". 
وحول كيفية تأكدهم من موت المتبرع دماغيا أكد الدكتور الحسن فرح أننا "نستعمل الطرق العلمية المتعارف عليها عالميا لكي نثبت بطريقة جذرية ان ذلك الموت لا رجعة فيه لتتم عملية التبرع بالمواصفات العالمية الدقيقة. وهذا مكسب للطب المغربي وللمجتمع بصفة عامة". 
أما من ناحية أهلية المستشفى من ناحية الطاقم الطبي والتقني للقيام بمثل هذه العمليات يصر رئيس مصلحة جراحة المسالك البولية بفاس على أن "المهارات الطبية موجودة بكيفية عالية والأطقم الطبية متمكنة ومهنية. والأجهزة الضرورية التي تتطلبها مثل هذه العمليات متوفرة، نحن نطمح لزيادة الإمكانيات المتطلبة تقنيا وبشريا". 
وأكد فرح أن "هذه العملية التي أجريناها تمت في ظروف جيدة، وحسب التحاليل المخبرية فحالة المريضة المتبرع لها مستقرة والعملية من ناحية طبية نجحت بشكل جيد". 
وأضاف فرح "هذه بداية مشرفة ونتمنى أن تتوسع أكثر على متبرعين بأعضاء أخرى مثل الكبد والرئة والقلب والقرنية وغيرها مما نحتاجه من أعضاء". 
وفي نفس الإطار يقول الحسن فرح أن "الإحصائيات المتعلقة بعدد المتبرعين جيدة على مستوى المركز الاستشفائي، فقد قمنا إلى حد الآن بأربعة عشر عملية نقل أعضاء. لكن هذه أول مرة ننقل العضو من إنسان ميت دماغيا إلى آخر". 
أما من ناحية المتدخلين في هذا النوع من العمليات يؤكد رئيس لجنة التبرع بالأعضاء أن "مجهودات كبيرة قامت بها الدولة والمركز الاستشفائي لتذليل العقبات التقنية والمادية. لكن لازال مثل هذه العمليات في حاجة إلى حملة تحسيسية من الإعلام وجمعيات المجتمع المدني. لإشاعة ثقافة التبرع في هذا المجال بصفة خاصة وعلى المستوى الوطني". 
ويذكر بلاغ المركز الاستشفائي أن هذه العملية تدخل في إطار جهود وزارة الصحة والمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، الرامية إلى تشجيع التبرع بالأعضاء والأنسجة والتي انطلقت أولى عمليات زراعة الكلي بالمركز المذكور منذ العام ٢٠١٠ من متبرع حي.
 
Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website