كشفت “القبس” عن مصدر مسؤول عن تنسيق يجري حالياً بين وزارتي الداخلية والاوقاف وعدد من الجهات الحكومية الاخرى، وذلك لمتابعة وتقييم حالة المتطرفين فكرياً في البلاد، الذين خرجوا من الحبس ودمجوا مع المجتمع.

وقالت ان هذا التنسيق يهدف الى منع تورط الشباب بالقتال في الخارج بحجة الجهاد، بالاضافة الى حماية الشباب الذين يتورطون بالذهاب الى بعض الدول العربية ويقتلون.

وافادت  بان هذا التنسيق سيضع عدة آليات لتوعية الشباب وحمايتهم من التورط، ناهيك عن تقييم حالات المتطرفين السابقين فكرياً والذين لا يقل عددهم عن 290 متطرفاً.

ولفتت الى توجه لتشكيل لجنتين للجنسين، وستقوم لجنة بالعمل على حماية النساء فكرياً، وتوعيتهن بآلية التعامل مع ابنائهم وحماية الاسرة من التطرف.

واشارت الى انه ستتم الاستعانة ببعض المتطرفين السابقين، واساتذة جامعيين ونفسيين لمناقشة اهم السبل التي من شأنها حماية الجميع من مخاطر التطرف والارهاب. ومن جانب آخر، علمت القبس ان وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية د. نايف العجمي امر بتحويل الامام المتجاوز في خطبة الجمعة الماضية في منطقة الفيحاء للجنة الشؤون الدينية للتحقيق معه تمهيداً لاتخاذ الاجراءات المناسبة بحقه.