أخبار مصورة
أخبار مواقع التواصل الإجتماعي
متفرقات
2014-09-20 13:15:00
عدد الزوار: 47
"الخط الأخضر": نفوق "الميد" من الكوارث البيئية المتتالية التي قد تهدد الأمن الوطني الكويتي
نفوق سمك الميد في جون الكويت، دق ناقوس الخطر لكثير من مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية، واليوم دعت جماعة الخط الأخضر البيئية إلى وقف كافة عمليات الصيد في جون الكويت وعدم اقتصارها على أسماك الميد فقط، كما دعت إلى وقف فوري لكافة الأعمال الإنشائية في جون الكويت وعلى سواحله لحين اكتشاف السبب الحقيقي لحالات النفوق الواسعة التي تعرضت لها أسماك الميد.
واعتبرت جماعة الخط الأخضر في بيان لها أن إتهام البكتيريا بالتسبب بنفوق الميد يدل على جهل علمي بأبسط الحقائق فأيا كانت أسباب النفوق فهي بفعل فاعل يجب أن يتم تحديده ومحاسبته ولا يمكن للبكتيريا أن تتكاثر أو ان يتناقص معدل الاكسجين إلا بسبب تلوث قامت به جهة ماء يجب أن يتم الوصول إليها.
وشددت "الخط الأخضر" على أن نفوق الميد المفاجئ يكشف زيف ادعاءات الجهات البيئية التي سبق وأن صرحت بأنها تقوم بمراقبة الوضع البيئي لجون الكويت وهو أمر يستوجب من مجلس الوزراء فتح تحقيق موسع لمعرفة سبب استهتار هذه الجهات وازدرائها لتوصيات وتعليمات مجلس الوزراء حتى وصل الأمر إلى التدليس وتزييف البيانات البيئية بما يصل إلى درجة خيانة الأمانة.
أكدت في بيان بأن الجهات البيئية المعنية بالرصد لم تقم على مدار الفترة الماضية بإعلان نتائج رصد الملوثات في جون الكويت كما لم تقدم أية تقارير حول حالة جون الكويت بيئيا منذ فترة طويلة.
وأهابت "الخط الأخضر" بمجلس الوزراء أنه رغم مرور ما يقارب العام على كارثة نفوق المحار جنوب الكويت إلا أن الجهات المعنية بالبيئة فشلت في معرفة أسباب نفوق المحار.
ونبهت الخط الأخضر من أن الكوارث البيئية التي تتعرض لها البيئة البحرية الكويتية قد تؤدي إلى وصول ملوثات بالغة السمية إلى محطات تحلية المياه مما يعرض الأمن الوطني للكويت لمخاطرة عدة نتيجة افتضاح زيف ادعاءات الجهات البيئية بأنها تملك القدرة على الرقابة والإنذار المبكر.
واكدت الخط الأخضر في بيانها على ضرورة أن تكشف الجهات البيئية بيانات الرصد لديها للمجتمع وعدم الإدلاء بتصريحات لا تحتوي على بيانات واضحة وحقيقية وعدم الاكتفاء بتصريحات إنشائية لا فائدة منها ولم تعد تنطلي على المجتمع.
جدير بالذكر بأن جماعة الخط الأخضر البيئية الكويتية هي أول جماعة خضراء في منطقة الخليج العربي.
الكويـت
أخبار عـربية
الأكثر قراءة